غداد – الوكالات: دعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، المعتصمين إلى إخلاء البرلمان والاعتصام بمحيطه، فيما بدأ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اتصالات مع القوى السياسية العراقية لجمعها على طاولة حل للازمة الحالية.
وقالت مصادر عراقية ان الكاظمي يهدف من خلال تحركه هذا الى جمع القوى السياسية على طاولة حوار واحدة لبحث التطورات السياسية الاخيرة ونزع فتيل خطر دفع التحالفات السياسية المتناحرة بانصارها الى الشارع وسط مخاوف من تفجرها عنفا خاصة بين مؤيدي التيار الصدري ومؤيدي الاطار التنسيقي.
وتلقى الكاظمي أمس دعما فرنسيا بريطانيا لدعوته الفرقاء السياسيين العراقيين الى الحوار.
وعبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في تغريدة عن قلقه بشأن الوضع في العراق مؤكدا دعمه لمبادرة الكاظمي للحوار.
من جهتها رحبت بريطانيا بدعوة الكاظمي للاطراف العراق بالدخول في حوار.
وقال السفير البريطاني لدى بغداد مارك برايسون في تغريدة أمس اشجع جميع الاطراف على العمل من أجل اخراج البلاد من الازمة السياسية وتشكيل حكومة ضمن سياق الدستور ولخدمة الشعب العراقي.
وأشار الى ان العراق يحتاج الى اكمال البناء على النهج الذي يؤسس لانتخابات ديموقراطية وانتقال سلمي للسلطة فالشعب العراقي يستحق السلام والاستقرار والازدهار.
