فلسطين: تصعيد الاحتلال الأخير.. يهدد استقرار المنطقة

اعتبرت الحكومة الفلسطينية أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الأخير ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة إن “تبرير إسرائيل لعمليات القتل التي تمارسها ضد أبناء شعبنا بأنهم “قنابل موقوتة” يحمل نذر تصعيد خطير”.
واعتبر أن “ما شهدته الأراضي الفلسطينية في الأيام الماضية من تصعيد الاحتلال لاعتداءاته ضد شعبنا بالقتل والتنكيل والاعتقال، وإطلاق أيدي المستوطنين لارتكاب الجرائم، ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكد أن “هذه الجرائم تستدعي تدخلا من الأسرة الدولية لوقف تلك الاعتداءات ووضع حد لمواصلة المتطرفين، انتهاك حرمة المسجد الأقصى، خاصة في ضوء التحضيرات الجارية لاقتحام المسجد المبارك خلال شهر رمضان”.
وحمل اشتية، إسرائيل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة الناتجة عن هذا التصعيد.
من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ان انعدام الأفق السياسي والتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة وليس في فلسطين فقط.
وأضاف أبو ردينة في بيان صحفي نشرته وكالة الانباء الفلسطينية “أن التطورات المتسارعة نتيجة استمرار التصعيد الإسرائيلي يثبت عدم التزام إسرائيل بالاتفاقيات أو بالتعهدات والمواقف التي أعلنت عنها الإدارة الامريكية والجهود التي تبذلها أطراف فاعلة في المنطقة لمنع التصعيد”.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وتحذر من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية مؤكدا أن “القدس ليست للبيع أو المساومة”.