البيت الأبيض: التزام أمريكي – فرنسي بمحاسبة روسيا ودعم أوكرانيا

قال البيت الأبيض في بيان، أمس الأحد، إن الرئيسين الأمريكي جوزيف بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون أكدا التزامهما ب”محاسبة روسيا على أفعالها” على خلفية العملية العسكرية التي تشنها حاليا في أوكرانيا.
وأضاف البيان أن ذلك جاء في اتصال هاتفي بين بايدن وماكرون لمناقشة “حرب روسيا ضد أوكرانيا” مشيرا إلى أنهما شددا كذلك خلاله على الالتزام بدعم “أوكرانيا حكومة وشعبا”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا أعرب فيه عن إدانة بلاده لاستمرار الهجمات الروسية على المدن الأوكرانية “والتي تسببت في زيادة عدد القتلى المدنيين”.
وأضاف أن المباحثات تناولت بحث استمرار تقديم الدعم لشعب وحكومة أوكرانيا والجهود الدبلوماسية الجارية لوقف الحرب.
وجدد بلينكن تأكيد “تضامن الولايات المتحدة الراسخ مع أوكرانيا في الدفاع أمام استمرار عدوان الكرملين (الرئاسة الروسية) الوحشي”.
وفي وقت لاحق قال بلينكن في تغريدة على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي “ندين الهجوم الصاروخي للاتحاد الروسي على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن في يافوريف بالقرب من الحدود الأوكرانية مع بولندا.. يجب أن تتوقف الوحشية”.
وبحسب شبكة (سي ان ان) الإخبارية الأمريكية قتل 35 شخصا وأصيب 134 آخرون في الهجوم الذي شهد إطلاق أكثر من 30 صاروخا على قاعدة عسكرية.
من جهته قال برايس في تغريدة على موقع (تويتر) “نشعر بالفزع إزاء مقتل وجرح صحفيين وصناع أفلام غير مقاتلين في أوكرانيا على يد قوات الكرملين”.
وأضاف “هذا مثال مروع آخر على أعمال الكرملين العشوائية”.
وكانت روسيا أعلنت أمس انها قتلت 180 “مرتزقا” ودمرت مستودعات للأسلحة في ضربة جوية وجهتها الى معسكرات في اقليم (لفيف) غربي اوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف ان “القوات الروسية استهدفت بصواريخ بعيدة المدى معسكر تدريب في قاعدة (يافوريف) في (لفيف) غربي اوكرانيا خاصا بتدريب المرتزقة الاجانب واعدادهم قبل ارسالهم الى مناطق القتال ضد القوات الروسية”.
وذكر ان عملية القصف طالت كذلك مستودعات للاسلحة والمعدات العسكرية التي ترسلها الدول الغربية الى اوكرانيا.