نواب المجلس عن قانون «قبول التبرعات»: إهانة للكويت

أعلن عدد من نواب مجلس الأمة عن رفضهم لقرار مجلس الوزراء السماح للمحافظات بقبول تبرعات وهبات من الخارج بهدف إقامة أو تطوير المشروعات، أو تحسين الخدمات في نطاق المحافظة، ودعوا إلى التراجع عنه.
وقال النائب الدكتور عبدالكريم الكندري، أمس السبت، إنه لا تعاون مع رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ورحيله واجب.
وكتب الكندري في تغريدة على موقع تويتر في رسالة لرئيس الحكومة «بعدما استنزفت الاحتياطي العام.. وتقاعست عن تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين.. تأتي لتفتح باب قبول التبرعات بمرسوم يعد بمثابة إهانة! ».
وأضاف «لا نملك رفاهية الوقت ولن يكون الخالد الذي عاصر كل قضايا الفساد مختلفاً عن من سبقه.. لذلك لا تعاون معه ورحيله واجب… تغيرت الأسماء والنهج واحد».
من جهته قال النائب شعيب المويزري «بعد أن دمَّرْتُمْ الوطن وعبثتم بمؤسساته ومقدراته وانتهكتم الدستور وحرمتم الشعب من حقوقه وعملتم على تمزيق وحدته وتفريق شمله وذللتم أهله وأبناءه ولم يتبقى لنا إلا سمعة هذا الوطن فلوثتوها.. اللهم إننا لم نَنْقُضْ عهداً ولم نَخُنْ قَسَماً اللَّهم إننا نبرأ إليك من خبث ونجاسة أفعالهم».
وعلق النائب أسامة الشاهين على القرار عبر تغريدة على تويتر قائلا «قرار خاطئ وخطر ومعيب، بحق السيادة والكرامة الوطنية، يجب استدراكه فورًا، بإلغاء هذه الثغرة غير المبررة: صدور قرار حكومي يجيز للمحافظات قبول أموال وتبرعات حكومات “أجنبية”!!».
بدوره قال النائب سعود بوصليب «هذا القرار خطأ ويضر بالأمن القومي للبلاد وعلى رئيس مجلس الوزراء التراجع عنه».
وأضاف في تغريدة على تويتر «الكويت بلد غنية ولدينا صندوق سيادي هو الثالث على مستوى العالم… ونطلب تبرعات من منظمات خارجية!!».
من جهته قال النائب فايز الجمهور إن الكويت كانت وما زالت رائدة بتبرعاتها ومساعداتها للدول الفقيرة والمنكوبة، واليوم يخرج لنا رئيس الوزراء ويعلن عن قبوله استقبال التبرعات لتحسين الخدمات عندنا.
وأضاف في تغريدة «الأخ رئيس الوزراء الإساءة لسمعة الكويت مرفوضة فيغنيك باسترجاع المبالغ المسروقة والاستفادة من موارد الدولة عن قبول صدقة المحسنين».
وفي السياق، قال النائب حمدان العازمي إن قرار رئيس الوزراء بشأن قبول التبرعات من الدول الأخرى لتحسين الخدمات في الكويت دليل جديد على ضرورة الاستعجال في رحيل الشيخ صباح الخالد الذي شهدت الكويت في عهده كوارث دستورية وسياسية وأمنية واجتماعية وإدارية لم تشهدها من قبل.