وأظهرت بيانات التجارب السريرية، التي أجرتها شركة فايزر، أن علاجها المضاد للفيروس كان فعالا بنسبة 90 بالمئة في منع دخول المستشفى والوفيات لدى المرضى المعرضين لخطر الإصابة الشديدة بالمرض. وتشير البيانات المعملية الحديثة إلى أن العقار يحتفظ بفعاليته ضد أوميكرون.

وقالت إدارة الأغذية والعقاقير، إنها سمحت باستخدام الدواء الفموي للاستخدام الطارئ لعلاج المرض، من المستوى الخفيف إلى المتوسط، ​​لدى البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن 12 عاما وأوزانهم عن 40 كيلوجراما المعرضين لخطر كبير لأن تتدهور حالتهم إلى الإصابة الشديدة بكوفيد-19.

وقالت باتريسيا كافازوني مديرة مركز تقييم الأدوية والبحوث التابع لإدارة الأغذية والعقاقير، في بيان: “يوفر هذا التفويض أداة جديدة لمكافحة كوفيد-19 في وقت حرج من الجائحة مع ظهور متحورات جديدة، ويُنبئ بجعل العلاج المضاد للفيروس متاحا بشكل أكبر للمرضى المعرضين لخطر أن تتدهور حالتهم للإصابة بالأعراض الشديدة لكوفيد-19”.

وقالت الإدارة إن الدواء سيكون متاحا بوصفة طبية فقط، ويجب أن يبدأ استخدامه في أقرب وقت ممكن بعد تشخيص الإصابة بكوفيد-19 وفي غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض.

وقالت فايزر إنها مستعدة لبدء التسليم الفوري للعقار في الولايات المتحدة، ورفعت توقعاتها الإنتاجية إلى 120 مليون جرعة علاجية من 80 مليونا في عام 2022.

ويشمل عقد الحكومة الأمريكية الخاص توفير عشرة ملايين جرعة من العقار بسعر 530 دولارا للواحدة.