وأضاف ماكرون: « أجريت محادثات مطولة مع ولي العهد السعودي ركزت على استقرار المنطقة، و معالجة ملف إيران النووي لا تتم دون بحث استقرار المنطقة».
وقال « بحثت خلال جولتي في السعودية والإمارات وقطر استقرار المنطقة والطاقة، و جولتي الخليجية كانت مفيدة وبحثت خلالها العديد من الملفات، وبحثنا الأزمة اللبنانية وفرنسا ملتزمة تجاه إصلاح الوضع في لبنان».
وأضاف ماكرون قبيل مغادرته السعودية في ختام جولة خليجية قصيرة إن السعودية ولبنان يريدان الانخراط بشكل كامل من أجل إعادة تواصل العلاقة بين البلدين في أعقاب الخلاف الدبلوماسي الأخير.
كما قال الرئيس الفرنسي إن الحوار مع السعودية ضروري لما لها من ثقل سياسي واقتصادي وثقافي في المنطقة، وإن السعودية تشهدا تطورا في مختلف المجالات.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي السبت أن الاتصال الذي أجراه مع الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي “خطوة مهمة” باتجاه عودة العلاقات اللبنانية السعودية، كما أكد التزام حكومته بتعهداتها “بالإصلاح” وشكر المسؤولين “لحرصهما على ديمومة الصداقة تجاه لبنان”.
وكان ماكرون قد اعتبر استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي ستساهم باستئناف الحوار بين لبنان والدول العربية عامة والسعودية بشكل خاص.
وقال إنه يأمل أن تساعد محادثاته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حل الخلافات التي أثارتها تصريحات قرداحي، وأن يكون قادرا على إعادة إشراك جميع دول الخليج مع لبنان لمساعدتهم على خروج لبنان من أزمته.
السعودية وفرنسا توقعان صفقات ضخمة في الطيران العسكري