وقال مسؤولون حكوميون وعسكريون، الأحد، إن 14 مدنيا على الأقل وأحد أفراد الأمن قتلوا بطريق الخطأ، عندما فتحت القوات الهندية النار بشكل عشوائي على حشد تجمع احتجاجا على الهجوم وأصابت شاحنة في ولاية ناغالاند شمال شرقي البلاد.
وأضاف الوزير على “تويتر”: “ستجري حكومة الولاية تحقيقا دقيقا وشاملا في هذا الحادث لضمان العدالة للعائلات الثكلى”، وفق ما ذكرت “رويترز”.
وقال نبهيو ريو رئيس حكومة ولاية ناغالاند لـ”رويترز”، إنه سيفتح تحقيقا من أجل “معاقبة المسؤولين عن الحادث”، الذي أرجعه إلى “خلل استخباراتي”.
وذكر مسؤول بوزارة الدفاع في نيودلهي أن ما لا يقل عن 12 مدنيا وبعض أفراد قوات الأمن أصيبوا.
وقالت مصادر أمنية إن “الوضع في منطقة مون بأكملها متوتر جدا حاليا”
وكثيرا ما اتهم السكان المحليون في ناغالاند القوات الهندية باستهدافهم عن طريق الخطأ، خلال عمليات ضد جماعات متمردة في المنطقة.
