الولايات المتحدة: معالجة الخلافات مع تركيا بالحوار

أعلنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء أنه جرى الاتفاق مع تركيا على أهمية “استمرار الحوار لإدارة الخلافات للحفاظ على علاقات ثنائية بناءة”.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إميلي هورن في بيان إن ذلك جاء خلال اتصال بين مستشار الأمن القومي جيك سوليفان والمتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية وكبير مستشاري الرئيس التركي إبراهيم كالين.
وأضافت أن المباحثات تناولت أيضا “مجموعة من القضايا الإقليمية بما في ذلك الوضع في أفغانستان والشرق الأوسط وجنوب القوقاز وشرق البحر المتوسط بالإضافة إلى علاقتنا الدفاعية.” وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الاثنين الماضي إنه “يرحب” بالتزام السفارات الغربية بما في ذلك الولايات المتحدة ببروتوكول دبلوماسي يدعو إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة المضيفة.
وجاء ذلك في أعقاب قرار أردوغان إعلان سفراء 10 دول غربية بما بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا “أشخاصا غير مرغوب فيهم” على خلفية دعواتهم للإفراج عن معتقل تركي متهم بالتورط في محاولة انقلاب فاشلة عام 2016.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس الاثنين الماضي “كما هو الحال مع أي حليف في حلف شمال الأطلسي (ناتو) فإننا سنواصل الانخراط في الحوار لمعالجة أي خلافات.” وأضاف “نحن متمسكون بالتزامنا بتعزيز سيادة القانون وتعزيز احترام حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.. هذا الالتزام لا يتزعزع وسنواصل التعامل مع تركيا بما يتفق مع المادة 41 ” من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول.