أعلن الجيش السوداني صباح أمس الثلاثاء، ان مجموعة انقلابية حاولت السيطرة على الأوضاع في البلاد، فيما وجهت دعوات إلى الجماهير للتصدي لها.
كما أعلن عن توقيف 21 عسكريا شاركوا في المحاولة الانقلابية واستعادة كل المواقع فيما يجري البحث عن بقية المتورطين.
ودعا المتحدث باسم الحكومة السودانية حمزة بلول في بيان بثه التلفزيون الرسمي كل قوى الثورة من لجان مقاومة وقوى سياسية ومدنية وأطراف السلام والاجسام المهنية والنقابية وكل قطاعات الشعب السوداني الى توخى اليقظة والانتباه الى المحاولات المتكررة التي تسعى لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة.
وكشف مصدر عسكري سوداني لوكالة فرانس برس أنه “تم توقيف عدد من الضباط المتورطين في الانقلاب” دون أن يحدد عددهم أو الجهة التي ينتمون إليها .
وقال مسؤول عسكري سوداني إن عددا من جنود سلاح المدرعات يقفون وراء محاولة الانقلاب، وإنهم حاولوا السيطرة على عدة مؤسسات حكومية لكن تم التصدي لهم.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أنه تم اعتقال عددا من العسكريين، بينهم ضباط بارزون.
وقال المتحدث باسم مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان، إنه من المقرر البدء في استجواب المشتبه في تورطهم في محاولة الانقلاب.
وكان محمد الفكي سليمان، المتحدث باسم مجلس السيادة الحاكم في السودان، قد كتب على صفحته الرسمية في فيسبوك في وقت مبكر قائلاً: “هبّوا للدفاع عن بلادكم وحماية الانتقال”، موجهاً النداء للسودانيين. لكنه عاد بعد أقل من ساعة وكتب تعليقاً آخر قال فيه: “الأمور تحت السيطرة والثورة منتصرة”.
