طالبان: لا نريد الفوضى.. وملتزمون بوعودنا

أكدت حركة (طالبان) أمس الثلاثاء أنها لا تريد حدوث فوضى في كابول بعد استيلائها على السلطة في أفغانستان فيما طمأنت البعثات الدبلوماسية انها امنة وتعهدت بعدم استخدام الاراضي الافغانية منطلقا لتهديد الدول الاخرى وإعطاء المرأة دورا نشطا.
وقال المتحدث باسم (طالبان) ذبيح الله مجاهد في أول مؤتمر صحفي بعد سيطرة الحركة على العاصمة الأفغانية كابول “لا نريد فوضى في كابول.. سيطرنا على الأمن في كابول وليس هناك اي مشاكل وسنلتزم بالوعود التي اطلقناها”.
وأضاف “لن نسمح لاي جهة باثارة النعرات الاثنية وسيكون هناك دور نشط للمرأة الأفغانية وندعو المراة للمشاركة بحكومتنا لكي لا تكون ضحية”.
وأكد أن “الحكومة الجديدة ستعمل على خدمة مصالح الناس..نعمل على وضع نظام سياسي اسلامي نموذجي في افغانستان”.
وسيطرت حركة “طالبان” على العاصمة الأفغانية كابول، ومناطق واسعة من أفغانستان؛ فضلا عن معظم المعابر مع الدول المجاورة.
وجاء ذلك متزامنا مع خروج قوات الولايات المتحدة وحلف الناتو من هذا البلد، والذي بدأ، مطلع مايو الماضي؛ ومن المقرر انتهاءه بحلول الحادي عشر من سبتمبر القادم.
من جهته، أعلن نائب الرئيس الأفغاني السابق أمر الله صالح، بأنه الرئيس المؤقت للبلاد معلنا عن تواصله مع جميع القادة لتأمين دعمهم وتوافقهم.
ونشر أمر الله صالح، تغريدة بصفحته الخاصة على “تويتر”، جاء فيها “وفقا لدستور أفغانستان، في حالة غياب أو هروب أو استقالة أو وفاة الرئيس، يصبح نائب الرئيس هو الرئيس المؤقت. أنا حاليا داخل بلدي وأنا الرئيس الشرعي لأخذ الرعاية. أتواصل مع جميع القادة لتأمين دعمهم وتوافقهم”.