العالم يراقب التطورات المتسارعة في أفغانستان

أعرب الاتحاد الأوروبي عن شعوره بالقلق من أن التطورات في أفغانستان يمكن أن تؤدي إلى عودة أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا عامي 2015 و2016.
وقالت وزارة الخارجية السعودية ان المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان معربة عن الأمل في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت.
وقالت الخارجية السعودية انه انطلاقا من المبادئ الإسلامية السمحة فإن حكومة المملكة تأمل أن تعمل حركة طالبان وك الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات.
من جانبها، أبدت الصين استعدادها لإقامة “علاقات ودية” مع حركة طالبان، فيما قالت روسيا إنها لن تتسرع في اتخاذ قرار بشأن الاعتراف بـ”السلطات الجديدة” في أفغانستان، وذلك غداة سيطرة طالبان على العاصمة كابول الأحد 15 أغسطس 2021.
فقد أكدت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، الإثنين 16 أغسطس 2021، أن بكين “تحترم حق الشعب الأفغاني في تقرير مصيره ومستقبله”، مشيرة إلى استعدادها لبناء علاقات صداقة مع طالبان.
من جانبها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاص بأفغانستان قوله، الاثنين، إن بلاده لن تتسرع في اتخاذ قرار بشأن الاعتراف بالسلطات الجديدة في أفغانستان من عدمه.
وقال المسؤول في تصريحات لإذاعة “إكو موسكفي” إن موسكو ستراقب تصرفات السلطات الجديدة عن كثب ثم تتخذ قراراً.
ولكنه أكد كذلك أن روسيا على اتصال بمسؤولي حركة طالبان عبر سفارتها في كابول.
وقالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ان أفغانستان تمر ب”ساعات مريرة” مؤكدة الحرص على اجلاء الالمان والمتعاونين الافغان من كابول.
ونقلت وكالة الانباء الألمانية (دي بي ايه) ومجلة (دير شبيغل) عن المستشارة الاتحادية قولها في اجتماع مغلق لحزبها المسيحي الديمقراطي ان أفغانستان تمر ب “ساعات مريرة” مضيفة ان اهم شيء في الوقت الحالي هو إنجاح مهمة الجيش الألماني الرامية الى اجلاء الرعايا الالمان والدبلوماسيين والمتعاونين معهم من الأفغان.
ودعا البابا فرنسيس إلى الحوار، من أجل إنهاء الصراع في أفغانستان، لكي يتسنى لشعبها الحياة في سلام وأمن واحترام متبادل.