أبرز المباريات العالمية

أ.ف.ب – سيودّع أحد المرشحين لإحراز اللقب، نهائيات كأس أوروبا في كرة القدم، عندما تلتقي بلجيكا المصنفة أولى عالميا مع البرتغال حاملة لقب النسخة الأخيرة عام 2016، اليوم (الأحد) في إشبيلية ضمن الدور ثمن النهائي

وتتركز الأنظار على نجم البرتغال كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات وأفضل هداف في تاريخ النهائيات (14 هدفا).

يقف الـ”دون” على بعد هدف واحد من الانفراد بالرقم القياسي العالمي لعدد الأهداف الدولية، بعد معادلته في المباراة الأخيرة رقم الإيراني علي دائي (109 أهداف). كما سجل مهاجم يوفنتوس الإيطالي خمسة أهداف في النهائيات الحالية، بينها ثلاث ركلات جزاء، لينفرد بصدارة الهدافين بفارق إصابتين عن أقرب منافسيه.

حذّر مدافع بلجيكا يان فيرتونغن المحترف مع بنفكيا البرتغالي منذ السنة الماضية “هذا أفضل جيل لهم منذ عدة سنوات. يملكون عدة لاعبين في مختلف المراكز يحترفون مع أفضل الأندية، أحرزوا الألقاب وأقوياء جدا”. أما زميله توبي ألدرفايرلد فقال “ما هي أفضل طريقة لإيقاف رونالدو؟ قوتنا دوما باللعب كفريق. أعرف أن الإعلام يركز كثيرا على رونالدو لكن نوعيتهم مرتفعة. لا يجب أن نقلل من قيمة برناردو سيلفا، هو لاعب رائع، وديوغو جوتا. يمكنهم التسجيل في أي لحظة. لا نقلل من أهميتهم أبدا”.

أما بلجيكا فقد حققت ثلاثة انتصارات في الدور الأول للمرة الأولى في مشاركاتها الست في البطولة القارية والتي كانت أفضلها عام 1980 عندما حلت وصيفة لألمانيا الغربية. ويغيب عن تشكيلة الشياطين الحمر المدافع تيموثي كاستاني الذي تعرض لإصابة بالغة في وجهه خلال مباراة روسيا. يعوّل الجيل الذهبي لمنتخب بلجيكا، ثالثة مونديال 2018، على الهداف روميلو لوكاكو.

هولندا – التشيك
مهمة واحدة فقط ستكون على جدول أعمال المنتخب الهولندي اليوم في ثمن نهائي بطولة كأس أوروبا لكرة القدم أمام تشيكيا: حجز بطاقة ربع النهائي من خلال مواصلة العروض الرائعة وغزارة التسجيل، على غرار دور المجموعات أمام منافس يعرف كيف يحصّن دفاعاته. وحققت هولندا العلامة الكاملة في الدور الأول بثلاثة انتصارات متتالية على أوكرانيا (3-2) والنمسا (2-صفر) ومقدونيا الشمالية (3-صفر).

كل تلك الانتصارات كانت في أمستردام، والآن على “الطواحين” استكمال المهمة وإيجاد مفتاح عبور الدفاع التشيكي الذي تأهل في اللحظات الأخيرة بفوز وتعادل وخسارة، لكنه رغم ذلك يمتلك في صفوفه مهاجماً من العيار الثقيل، وهو باتريك شيك الذي قد يرجّح كفّة منتخبه في أي لحظة. الآمال كبيرة في هولندا بعد الأداء الرائع في الدور الأول، والمنتخب البرتقالي الأوفر حظاً لعبور ثمن النهائي، خصوصاً مع الجانب الثأري تجاه التشيكيين في المسابقة نفسها، إذ أنهم حرموا الهولنديين من التأهل إلى نسخة العام 2016 بالفوز ذهاباً وإياباً، وألحقوا بهم خسارة قاسية 3-2 خلال المواجهة المثيرة في بطولة العام 2004.وبالتاريخ، فإن المنتخبين تواجها 11 مرة، فازت تشيكيا خمس مرات وسجلت 16 هدفاً، في مقابل ثلاثة انتصارات لهولندا مع 14 هدفاً. وقال مدرب المنتخب الهولندي فرانك دي بور قبيل المواجهة المرتقبة “علينا أن نقدّم أعلى مستوى أمام تشيكيا.

لقد أظهروا ما يمكنهم القيام به خلال دور المجموعات، لذا يتعين علينا العمل بجد”. من جهته، اعتبر مدرب تشيكيا ياروسلاف شيلهافي أن الهولنديين “يمتلكون لاعبين نوعيين. لقد درسناهم بالتفاصيل، ونعرف تعطشهم إلى الأهداف والمجهودات الفردية العظيمة للاعبيهم. لذا، إذا أردنا الفوز، علينا أن نعطي 100 في المئة أو 150 في المئة لنحظى بفرصة الفوز”.

البرازيل تتطلع للعلامة الكاملة أمام الإكوادور في الكوبا
تريد البرازيل حاملة اللقب إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة، عندما تواجه الإكوادور الأحد في الجولة الرابعة الأخيرة من المجموعة الثانية لبطولة كوبا أمريكا في كرة القدم التي تشهد منافسة على التأهل إلى ربع النهائي بين البيرو والإكوادور وفنزويلا.

وتقام مواجهة البرازيل في ملعب بيدرو لودوفيكو في غويانيا، وفي التوقيت عينه يستقبل ملعب ماني غارينشا في برازيليا المباراة الثانية بين فنزويلا وبيرو.

وتتصدر البرازيل المجموعة بتسع نقاط كاملة، مقابل 4 لكولومبيا التي ضمنت تأهلها، و4 للبيرو، فيما تتساوى الإكوادور وفنزويلا بنقطتين.

يتأهل أول أربعة منتخبات من المجموعتين إلى ربع النهائي، وفي ظل ضمان البرازيل صدارة مجموعته، سيلاقي دور الثمانية رابع المجموعة الأولى.

وسبق أن ضمنت التأهل عن المجموعة الأولى منتخبات الأرجنتين والباراجواي وتشيلي والأوروجواي، في ظل تذيل بوليفيا الترتيب دون أي نقطة قبل جولة على نهاية المنافسات.

وتحقق البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، مشواراً سهلاً في نهائيات «الطوارئ» المقامة على أرضها، بعد نقلها من الأرجنتين وكولومبيا.

ويبرز في صفوف تشكيلة المدرب تيتي النجم نيمار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وصاحب هدفين حتى الآن في النهائيات.

وتفوّقت سيليساو افتتاحاً على فنزويلا بثلاثية نظيفة، ثم البيرو برباعية، قبل أن تخوض أصعب منافساتها ضد كولومبيا (2-1).

وتعرّض تيتي لغرامة من اتحاد أمريكا الجنوبية «كونميبول» بقيمة 5 آلاف دولار لانتقاده التنظيم، إذ قال إن كونميبول منح البرازيل حق الاستضافة بطريقة «ملتبسة» وذلك قبل أسبوعين من ضربة البداية.

وانتقد تيتي ولاعبون آخرون مثل نيمار ومدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني أرضية الملاعب، حين قال: «لن أصف هذه الأرضية بالرائعة، لكنها سيئة جداً للعب كرة القدم، تؤثر في العرض بأكمله، اللاعبون البارعون لا يمكنهم صنع الكرات».

وتابع: «التحضير لهذه البطولة كان قصيراً. من غير المقبول، أن يشارك لاعبون على هذا المستوى وقادمون من ملاعب أوروبية رائعة، على هكذا أرضيات».

وكان لاعبو منتخب البرازيل ألمحوا إلى مقاطعة البطولة قبل إعلان المشاركة في الأيام الأخيرة قبل ضربة البداية، وذلك بسبب تداعيات كورونا في البلاد، علماً أن المباريات تقام وراء أبواب موصدة خوفاً من تفشي كورونا.

وعانت خمسة منتخبات من أصل عشرة حتى الآن من إصابات كورونا لدى أفرادها، هي بوليفيا وفنزويلا وكولومبيا والبيرو وتشيلي.

في المقابل، استهلت الإكوادور مشوارها بخسارة ضد كولومبيا بهدف، ثم أهدرت الفوز أمام فنزويلا في الوقت البدل عن ضائع (2-2)، قبل أن تتعادل بالنتيجة عينها ضد البيرو.

ويدرك رجال المدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو أن المباراة الأخيرة ستكون الأصعب أمام منتخب برازيلي يعجّ بالنجوم، على غرار نيمار، ريشارليسون، غابريال جيزوس، غابريال باربوسا، فيرمينو، كازيميرو، ماركينيوس والحارس أليسون بيكر.

والتقى المنتخبان مطلع الشهر الجاري في بورتو أليغري ضمن تصفيات مونديال 2022، حيث فازت البرازيل بهدفي ريشارليسون ونيمار من ركلة جزاء.