قناة السويس: البنية التحتية للممر المائي سيتم تحسينها بعد حادث «إيفر غيفن»

وكالات – أعلن مسؤول في هيئة قناة السويس في مصر أن أداء البنية التحتية للممر المائي سيتم تحسينه بشكل ملحوظ بعد حادث ناقلة الحاويات “إيفر غيفن”.

وخلال مؤتمر صحفي، امس الأحد، أكد الربان محمد السيد، رئيس مراقبة الملاحة بهيئة قناة السويس، أن أعمال تجهيز ماضية بلا توقف، وأن الهيئة وضعت خطة لتحسين أداء القناة.

وأوضح أن التركيز سيتم على تقسيم الشريان المائي إلى القسمين (القديم والجديد) بالإضافة إلى توسيع مجراه، مشيرا إلى وجود خطط أيضا لتقوية الجزء الجنوبي من القناة، الذي يتحمل أحيانا العبء الرئيسي لضمان الملاحة عبرها.

وجنحت السفينة “إيفر غيفن” التابعة لشركة “إيفر غرين” مجرى قناة السويس في مارس الماضي، ما أدى إلى إغلاق مجراها الملاحي بالكامل وتوقف حركة الملاحة الدولية في القناة لمدة 6 أيام.

وطالبت هيئة قناة السويس بتعويضات بلغت 916 مليون دولار عن الأضرار التي لحقت بها جراء الحادث، وهو المبلغ الذي وصفته الشركة المؤمنة على السفينة بأنه “مبالغ وغير مبرر”.

والأحد الماضي، رفضت محكمة مصرية استئنافا تقدمت به الشركة المالكة للسفينة لإطلاق سراح السفينة وطاقهما، وأيدت قرارا بوضع السفينة تحت الحجز التحفظي، لحين سداد مبلغ التعويض.

وخفضت قناة السويس مبلغ التعويض ليصل إلى 550 مليون دولار، إلا أن الشركة المالكة للسفينة لم تقبل بهذا العرض بعد.