قال مسؤول بالإدارة الأميركية، الجمعة، إنه إذا كانت إيران تتوقع رفع كل العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران، بعد عام 2017 فسنصل إلى طريق مسدود، في إشارة إلى مباحثات فيينا بشأن الاتفاق النووي.
وأوضح المسؤول الذي تحدث في إحاطة صحافية بمقر وزارة الخارجية الأميركية طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن بلاده ترى بعض المؤشرات على جدية إيران خلال المحادثات غير المباشرة التي تستضيفها العاصمة النمساوية فيينا، واصفاً تلك المؤشرات بـ”غير الكافية”.
وأضاف: “نعتقد أنه سيكون من الأفضل أن نجلس مع الإيرانيين، لكننا لن ندفع ثمن ذلك، وإذا كانوا لا يريدون فلا يمكننا إجبارهم على الجلوس معنا”.
وتابع المسؤول: “لا يسعنا إلا أن نأمل في أن تتخذ طهران موقفاً أكثر براغماتية خلال الأيام المقبلة، وسنواصل المضي قدماً بنية حسنة، لأننا نعتقد أن ذلك يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، ومصلحة إيران أيضاً”.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية حريصة على التشاور مع أعضاء الكونغرس بشأن المفاوضات مع طهران، وأنها تعتقد أنه من المهم أخذ وجهة نظرهم في الاعتبار حتى وإن اختلفوا مع رؤيتها للملف.
ولفت المسؤول إلى أن واشنطن تواصلت بشكل مطول مع شركائها الأوروبيين وآخرين ممن تعرض مواطنوهم لاحتجاز سياسي في إيران، لتنسيق رد جماعي على سياسة طهران
