|
أكد الشريك المؤسس في شركة «بوتيكات» المتخصصة في قطاع التجزئة عبد الوهاب العيسى ان الدولة لم تستوعب نجاحنا في الشركة معربًا عن أسفه أنه في الوقت الذي تشجع فيه دول العالم شبابها الذين يؤسسون مشاريع صغيرة يتم محاربة الشباب العصامي في الكويت.
وقال العيسى في بيان مصور بعد قرار النيابة حفظ قضية بوتيكات إنه لم تُسجل عليه قضية واحدة طوال حياته في المحاكم سواء كانت مالية أو غير مالية، حتى قدمت وحدة التحريات المالية بلاغا للنيابة العامة تشتبه فيه بممارسة عمليات غسل الأموال دون تقديم دليل على الرغم من وضوح وشفافية وعلانية الصفقات التي قمنا بها.
وأضاف أن جريمة غسيل الأموال من أخطر جرائم البشرية على الاطلاق كونها تضفي المشروعية على تجارة مافيا الإرهاب والمخدرات وتجارة الأعضاء وهو الامر الذي كان قاسيا على شاب لم يرتكب جريمة واحدة في حياته سواء كانت مالية أو غير مالية.
وأشار العيسى على أنه «تم الحجز على اموالي وفي رقبتي أكثر من 1100 موظف يعيلون 1100 أسرة توقفت مصادر دخلهم كما توقف ايراد اكثر من الف مشروع كويتي صغير كانت بوتيكات تمثل منفذ بيعهم الوحيد».
وبين العيسى أن النيابة وبعد 7 شهور من التحقيقات المستمرة لم يثبت علينا دينار واحد مشبوه رغم المحاولات الحثيثة للكشف عن أي خطا او دينار غير نظيف.
وقال العيسى إنه مع استمرار حجز الأموال تراجعت مبيعاتنا أكثر من 90% تراكمت الديون والقضايا على الشركة مما اضطرنا الى انهاء خدمات 700 موظف والغاء أكثر من 500 عقد لمشروع كويتي صغير.
وشدد العيسى على أن قرار حفظ النيابة قضيتنا لا يطوي ملفها ولا اقبل ان تبتلعها ذاكرة النسيان، مشيرا إلى أن هذه القضية ولدت لتبقى شاهدا على تراجع الدولة ومرجع لمحاربة الشباب الكويتي.
واختتم أن «من يبدأ من الصفر في الكويت حتما سيعود اليه للمنافسة غير الشريفة، مؤكدا ان الايام ستثبت براءاته مهما دبر البعض.
|
