أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

أهم الأخبار

سمو الأمير: بيان العلا.. إنجاز تاريخي

أشاد حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بالإنجاز التاريخي بالتوقيع على (بيان العلا) مستذكراً الدور المخلص والبناء الذي بذله في هذا الصدد الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه والذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق.
وأعرب سمو أمير البلاد في كلمته أمس الثلاثاء في الدورة الـ (41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق اسم قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) على القمة الحالية تقديراً لمسيرة الراحلين العطرة وسنوات عطائهما في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية والإنسانية.
وقال سمو الأمير في مستهل كلمته يسرني أن أتقدم بجزيل الشكر لأخي خادم الحرمين الشريفين وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة والإعداد والتنظيم المتميز لهذه القمة مشيداً بحرص كافة الإخوة على عقد هذا اللقاء لنتمكن معاً من دعم عملنا الخليجي والعربي المشترك والحفاظ على مكاسبنا وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من آمال وطموحات.
وأضاف إذ أتقدم لكم جميعا بالتهنئة على ما تحقق لنا من إنجاز تاريخي في الإعلان اليوم (أمس) عن توصلنا إلى التوقيع على بيان العلا فإننا نستذكر الدور المخلص والبناء الذي بذله في هذا الصدد المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه والذي ساهم بشكل كبير في نجاح هذا الاتفاق.
كما يطيب لي أن أعرب ببالغ التقدير عن الجهود الخيرة التي بذلت لتحقيق ذلك الهدف السامي من جانب كافة الإخوة الأشقاء وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة دونالد ترامب والمستشار جاريد كوشنر مشيداً بجهودهم الداعمة لهذا الاتفاق.
وتابع بأننا نثمن حرص الأشقاء قادة دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية على بذل المزيد من الجهود لتحقيق كل ما فيه الخير لشعوبنا.
ويسرني في هذا المقام أن أرحب بمعالي السيد سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية الشقيقة مقدراً الدور البارز للقيادة المصرية ومواقفها الداعمة للقضايا التي تهم أمن المنطقة واستقرارها. كما أرحب بمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبوالغيط ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين شاكرا لهم حضورهم لهذه القمة المباركة. وأود في هذا اللقاء الطيب أن أعرب عن بالغ الثناء والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها الحكيمة على مبادرتها الكريمة بإطلاق قمة (السلطان قابوس والشيخ صباح) على قمتنا الحالية تقديراً لمسيرة الراحلين العطرة وسنوات عطائهما في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضايا الدولية والإنسانية وما تعكسه تلك المبادرة من لمسة وفاء اعتدنا عليها من لدن خادم الحرمين الشريفين.
وأكد أن تسمية إعلاننا اليوم (أمس) باتفاق التضامن إنما يجسد حرصنا عليه وقناعتنا بأهميته كما انه يعكس في جانب آخر يقيننا أن حفاظنا عليه يعد استكمالاً واستمراراً لحرصنا على تماسك ووحدة أمتنا العربية.
وختاما أكرر الشكر لكم جميعاً وإلى معالي الأمين العام وجهاز الأمانة العامة على ما بذلوه من جهود في إعداد هذه الدورة داعين المولى عز وجل أن يحفظ أوطاننا ويحقق الرفاه لشعوبنا وأن يأخذ بأيدينا لما فيه الخير والازدهار لدولنا.
ووقع القادة على (بيان العلا) الذي جرى التأكيد فيه على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول مجلس التعاون الخليجي بما يخدم آمالها وتطلعاتها.
الأمير محمد بن سلمان: نفتقد الشيخ صباح
قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان إننا نفتقد هذا العام قائدين كبيرين كان لهما دورا كبيرا في دعم العمل الخليجي المشترك وهذه المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد والسلطان قابوس بن سعيد.
وأضاف الأمير محمد في كلمته بافتتاح أعمال اجتماع الدورة ال41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بمركز (مرايا) في محافظة (العلا) “انه عرفانا لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة فقد وجه سيدي خادم الحرمين الشريفين بتسمية هذه القمة بمسمى (قمة السلطان قابوس بن سعيد والشيخ صباح الأحمد) سائلين المولى عز وجل لهما الرحمة والمغفرة”.
إعلان العلا.. أبرز النقاط
– الإدانة الشديدة لنشر أية رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
– دعم المراكز والمنشآت الطبية في دول المجلس لمواجهة التهديدات الصحية المستقبلية
– الاستمرار في مواصلة الجهود للانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد
– التركيز على المشاريع ذات البعد الاستراتيجي التكاملي في المجال الاقتصادي والتنموي
– دعم جهود التكامل العسكري المشترك لتحقيق الأمن الجماعي لدول المجلس
– القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى واستمرار دعم “الأونروا”
– إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة
– الرفض التام لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة
– دعم الشرعية في اليمن ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وحكومته، لإنهاء الأزمة اليمنية
– الحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها
– الحرص على أمن لبنان واستقراره وعلى انتمائه العربي واستقلال قراره السياسي