أنصار ترمب يتدفقون إلى الشوارع

تجمهر أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في التجمهر في العاصمة واشنطن احتجاجًا على نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وتوافد أنصار ترمب منذ أمس من جميع الولايات تأييدا له عقب خطابه المقتضب حول عقار كورنا والإدارة القادمة للولايات المتحدة.
وخرج ترمب من البيت الأبيض لتحية مناصريه الذين احتشدوا منذ الصباح الباكر في الشوارع المحيطة بالبيت الأبيض لإظهار دعمهم للرئيس في رفضه الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية.
ولم يحقق ترمب تقدما يذكر في ساحات المحاكم، وبدأ يعبّر للمرة الأولى عن تشككه بشأن فرص فوزه، وقال للصحفيين أمس الجمعة “الوقت سيكشف” من سيكون الرئيس القادم.
وخرجت احتجاجات ومظاهرات مؤيدة لترمب في أنحاء الولايات المتحدة، منذ أن أشارت النتائج إلى فوز بايدن بالرئاسة في السابع من نوفمبر الجاري، لكنها كانت احتجاجات صغيرة ومحدودة.
وفي تطور آخر، دعا 16 مدعيا عاما فدراليا وزيرَ العدل الأميركي وليام بار إلى إلغاء الأمر الذي أصدره بالتحقيق في مزاعم حصول مخالفات في الانتخابات.
وقالت شبكة “سي إن إن” (CNN) إنها حصلت على الرسالة الداخلية للمدعين العامين الذين كلفهم وزير العدل بفرض قوانين التصويت الفدرالية، قبيل أسابيع من تصديق الولايات على النتائج الرسمية للانتخابات.
وجاء في الرسالة أن وزير العدل اتخذ قراره من دون استشارة متخصصين مهنيين غير حزبيين.
ويردد الرئيس ترمب حديثًا عن حدوث تزوير في الانتخابات، بينما يمضي قدما في سلسلة من المعارك القضائية الطويلة للطعن في فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
لم يحقق ترمب تقدما يذكر في ساحات المحاكم، وبدأ يعبّر للمرة الأولى عن تشككه بشأن فرص فوزه وقال للصحفيين أمس الجمعة “الوقت سيكشف” من سيكون الرئيس القادم.
خرجت احتجاجات مؤيدة لترمب في أنحاء الولايات المتحدة منذ أن أشارت النتائج إلى فوز بايدن بالرئاسة في السابع من نوفمبر، لكنها كانت احتجاجات صغيرة ومحدودة.
وكان الرئيس الأمريكي، قد اقترب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من الإقرار بهزيمته في انتخابات 3 نوفمبر أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، مشيرا إلى أن “الوقت كفيل بأن يُخبرنا” أي إدارة ستكون في البيت الأبيض.
وكان ترامب يتكلم خلال مؤتمر صحفي حول كوفيد-19 في البيت الأبيض، وهو لا يزال يرفض قبول خسارته الانتخابات.
وقال: “لن نذهب إلى الإغلاق، أنا لن أفعل ذلك. هذه الإدارة لن تذهب إلى الإغلاق”. وأضاف: “مَن يدري أي إدارة ستكون (موجودة). أعتقد أن الوقت كفيل بأن يخبرنا بذلك”.
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية الجمعة أن الرئيس المنتخب جو بايدن فاز بولاية جورجيا، ليصل عدد الأصوات التي نالها في المجمع الانتخابي حتى الآن إلى 306 في مقابل 232 لترامب، حسب ما أفادت شبكتا “سي إن إن” و”إيه بي سي”.
أما ترامب الذي كان قد حصل على 306 من أصوات المجمع الانتخابي عندما هزم هيلاري كلينتون عام 2016، فقد أعلن فوزه بولاية كارولاينا الشمالية، وفق “سي إن إن” و”إن بي سي”، ما يرفع حصيلته من أصوات المجمع الانتخابي إلى 232.
وبايدن هو الفائز في الانتخابات منذ أن تجاوزت الأصوات التي نالها بعد فوزه في ولاية بنسلفانيا عتبة الـ270 السبت.
وولاية جورجيا، وهي واحدة من خمس ولايات تَمكن بايدن من انتزاعها من الجمهوريين، لم يفز بها مرشح ديمقراطي منذ عام 1992 عندما انتُخب بيل كلينتون رئيسا.
وكانت السلطات الانتخابية الأمريكية، وبينها خصوصا وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي، قد نفت الخميس وجود أدلة على فقدان أصوات أو تعديلها، أو على وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية.