الاتهامات تلاحق النائب البنغالي وعائلته

رفعت هيئة مكافحة الفساد في بنغلادش دعوى قضائية ضد كل من «النائب البنغالي» محمد شهيد إسلام، المحتجز في الكويت منذ 6 يونيو الماضي بتهمة الاتجار بالبشر وغسل الأموال، وزوجته النائبة سالينا إسلام، واثنين آخرين من أفراد أسرته، تتهمهم فيها بغسل الأموال والحصول على ثروة غير مشروعة.

ووفقاً لصحيفة «ذا فايننشال إكسبرس» البنغلادشية، وجهت الاتهامات أيضاً إلى ابنته وفاء إسلام، وزوجة أخيه ياسمين أختر، وشريكه التجاري جمشيد كبير المعروف باسم باكي بالله في القضية، بسبب معاملات غير قانونية بقيمة 272 ألف دولار تقريباً.

وقالت الهيئة إنها وجدت صفقات غير مشروعة وغسل أموال بقيمة 17.5 مليون دولار تقريباً في الحساب الذي تملكه زوجة أخيه، التي أسست أيضاً منظمة ورقية (وهمية) تسمى «ليلابالي» لمساعدة «النائب البنغالي» وزوجته في غسل الأموال، لافتة إلى أنها وجدت كذلك 44 حساباً في بنوك مختلفة، بما في ذلك 34 حساباً لدى بنك «إن أر بي» التجاري كانت مملوكة لزوجة أخ النائب عندما كان في منصب مدير البنك.

وأضافت الصحيفة: «من النادر أن ترفع هيئة مكافحة الفساد في بنغلادش دعاوى قضائية ضد أعضاء البرلمان الحاليين، حيث في العادة يتم تحريك الدعاوى بعد انتهاء فترة ولايتهم».

يذكر أن «النائب البنغالي» محتجز في الكويت بتهمة الاتجار بالبشر وغسل الأموال واستغلال العمال، من خلال منصبه في إدارة مجموعة شركات بصفته العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لها، ويعمل في شركاته نحو 20 ألف مواطن بنغلادشي. اتهامات النائب البنغالي غسل اموال صفقات مشبوهة