ترمب مغردًا بثقة: سأفوز بالانتخابات

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، تغريدة عبر حسابه الشخصي على “تويتر” أكد فيها أن الأمور لم تحسم بعد، واعدا أنصاره بانتصار قريب.
وجاء في تغريدة ترمب: “نحقق تقدما كبيرا. ستظهر النتائج الأسبوع القادم. اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!”.
وأضاف الرئيس الأمريكي تغريدة أخرى موجهة إلى أنصاره، وعدهم فيها بانتصار قريب.
من ناحية أخرى، رفضت شركة فايزر الأمريكية، الاتهامات التي وجهها إليها البعض، بانتظار موعد انتهاء الانتخابات الرئاسية لإعلان التوصل إلى لقاح فعال لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وقال المدير التنفيذي للشركة، ألبرت بورلا، في تصريحات لشبكة سي إن إن: “أعلنا عن اللقاح في اللحظة التي تأكدنا فيها من فاعليته، قولنا مرارا وتكرارا إن الانتخابات بالنسبة لنا عبارة عن جدول زمني موضوع”.
وكانت حملة ترمب بمجموعة من الطعون القضائية في ولايات عدة للتشكيك في نزاهة عملية فرز بطاقات الاقتراع عبر البريد.
وأكد ترمب تشكيكه بنتيجة الانتخابات، وأضاف: «إن بايدن يتعجل إعلان فوزه زيفاً.. نحن نعلم لماذا، ولماذا تحاول وسائل الإعلام المتحالفة معه مساعدته بقوة: إنها لا تريد كشف الحقيقة».
وكان ترمب إنه سيكون الفائز “بسهولة” في الانتخابات الرئاسية التي يخوضها مع المرشح الديمقراطي جو بايدن في حال تم حساب الأصوات “القانونية”.
وأعطى وزير العدل الأمريكي بيل بار موافقته على إجراء تحقيقات حول احتمال حصول مخالفات في الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر، والتي يؤكد دونالد ترامب أنها شهدت عمليات “تزوير” من دون أن يوفر أي دليل عليها.
وشدد بار، وهو من أقرب الوزراء إلى الرئيس ترامب، أن هذا الإذن الموجه إلى المدعين العامين الفيدراليين في البلاد لا يشير إلى أن وزارة العدل تملك أدلة حول وجود عمليات تزوير فعلية.
وكتب في رسالته “أسمح لكم بالتحقيق في ادعاءات كبيرة بحصول مخالفات كبيرة في التصويت واحتساب الأصوات قبل تأكيد نتائج الانتخابات في مناطقكم، في بعض الحالات”.
وأضاف “يمكن إجراء هذه التحقيقات في حال وجود ادعاءات واضحة وذات صدقية بحصول مخالفات، والتي في حال ثبتت يمكن أن تؤثر على نتيجة الانتخابات على مستوى الولاية”.
وبعد إصدار بار لهذه الأوامر، أعلن المسؤول عن الدائرة المكلفة بالجرائم الانتخابية، استقالته من منصبه، وفق ما ذكرته وسائل إعلام وطنية عدة.