أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

أهم الأخبار

بايدن: احسبوا كل صوت.. وترمب: أصواتي تختفي!

قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، أمس الأربعاء 4 نوفمبر، إن النتائج بدأت تتغير في بعض الولايات بشكل مفاجئ، بعدما كان متقدما.
وأشار ترمب في مؤتمر صحفي إلى أنه من غير المنطقي ان تغير أصوات البريد أصوات الولايات بتلك الطريقة.
وتابع الرئيس الأمريكي بقوله “النتائج بدأت تتغير في ولايات يسيطر عليها الديمقراطيون بطريقة غريبة”.
وأكمل ترمب قائلا في تصريحات نقلتها شبكة “إن بي سي” الأمريكية “رصدنا ظهور بطاقات انتخابية مفاجئة في ولايات كنت متقدما فيها.
وقال: “كنا نستعد للفوز في هذه الانتخابات. بصراحة لقد فزنا بهذه الانتخابات”.
وأضاف: “هذا احتيال كبير على أمتنا. نريد تطبيق القانون بطريقة ملائمة. لذلك سنذهب إلى المحكمة العليا. نريد أن يتوقف كل التصويت”.
وتقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن ليخطف ويسكونسن ويقترب من ميتشيغن وأريزونا ونيفادا وجورجيا، في حين تقدم ترمب لينتصر في فلوريدا.
وفيما ادعى ترمب أن أصواته تختفي، دعا بايدن إلى احتساب كل صوت واصفا تصريحات ترامب بالفاضحة.
وقال مدير حملة ترمب بيل ستيبيين، في بيان، إنه لم يتم منحها إمكانية للوصول بشكل مناسب إلى العديد من مراكز إحصاء الأصوات لمراقبة سير عملية الفرز، وهو ما تضمنه قوانين ولاية ميشيغن.
وتابع: “رفعنا اليوم (أمس) دعوى قضائية إلى محكمة في ميشيغان لوقف فرز الأصوات قبل أن يتم منحنا الوصول بشكل ملموس. كما نطالب بتحليل بطاقة الاقتراع التي تم فتحها وعدها خلال الفترة التي لم تكن لنا إمكانية الوصول”.
وتفوق بايدن على ترمب بأصوات المجمع الانتخابي بواقع 248 صوتًا مقابل 214.
6 أصوات تفصل بايدن عن البيت الأبيض
اقترب المرشح الديمقراطي جو بايدن من الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، حيث تفصله عن البيت الأبيض أصوات ولاية واحدة فقط ستكون العامل الحاسم لأكثر انتخابات متقاربة بتاريخ أمريكا.
وحصل المرشح الديمقراطي جو بايدن حتى كتابة الخبر على 264 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ليتبقى له ستة أصوات يتم حسمها خلال الساعات القادمة.
ومع حسمه ولاية ميشيغان، يحتاج بايدن للتمسك بتفوقه الضئيل في ولاية نيفادا الغربية، الملقبة بـ”الولاية الفضية”، للوصول إلى 270 صوتا انتخابيا، وحسم سباق الرئاسة على حساب دونالد ترامب.
وحتى الأربعاء، يتفوق بايدن على ترامب في نيفادا بنسبة 49.3 بالمئة مقابل 48.7 بالمئة.
ويكفي لبايدن الفوز بولاية نيفادا التي تمثل 6 أصوات في المجمع الانتخابي، للحصول على 270 صوتا علما أن رصيد الرئيس ترامب توقف عند 214 صوتا.
ولم يتوقع كلا المرشحين أن تكون ولاية نيفادا التي تمتلك 6 أصوات انتخابية فقط ولا يعيرها المرشحون عادة اهتماما كبيرا، أن تكون الولاية الحاسمة في انتخابات هذا العام.
وفوز بايدن في نيفادا سيعني أنه سيكون الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة، أما هزيمته أمام الرئيس في الولاية، فستعني أنه يجب على المرشح الديمقراطي قلب نتائج جورجيا أو كارولاينا الشمالية اللتين يتفوق فيهما ترامب، وهو أمر مستبعد.
ومن ناحية أخرى ترى حملة الرئيس دونالد ترامب إن ولاية نيفادا (المحسوبة أصلا على المعسكر الديمقراطي) وبحساباتها الخاصة قد صوتت بفارق ضئيل ولكن للرئيس ترمب ومنحته الأصوات الستة وبالتالي سيكون محتاجا حتما للفوز ببنسلفانيا وقلب الطاولة تماما على بايدن.
حملة ترمب ترفع دعاوى قضائية في ثلاث ولايات متأرجحة
أفادت وكالة أسوشيتد برس، عبر حاسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، اليوم الخميس، بأن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفعت دعاوى قضائية في بنسلفانيا وميشيجان وجورجيا، مما يمهد الطريق للطعن في التصويت في تلك الولايات المتأرجحة.
احتجاجات متفرقة في عدة مدن أمريكية
اندلعت احتجاجات متفرقة في واشنطن العاصمة وولاية واشنطن في الساعات التي أعقبت إغلاق مراكز الاقتراع، لكن لم تقع اضطرابات أو أعمال عنف واسعة النطاق على صلة بالانتخابات الأميركية.
وظلت نتيجة المنافسة المحتدمة على الرئاسة غير محددة الأربعاء، ما أثار مخاوف من أن يؤدي استمرار حالة عدم اليقين إلى نشوب صراع.
لكن الاحتجاجات الليلية في مدن من بينها سياتل وواشنطن ونيويورك ظلت سلمية إلى حد كبير.
في واشنطن، تجمع أكثر من ألف شخص احتجوا على الرئيس دونالد ترامب في ساحة (حياة السودة مهمة) ليل الثلاثاء، على بعد مبنى واحد فقط من البيت الأبيض، بينما سار مئات آخرون وسط المدينة ، وأحيانًا عرقلوا حركة المرور وأطلقوا الألعاب النارية.
صاح المتظاهرون “شوارع من هذه؟ إنها شوارعنا! ” و “إذا لم نحصل على العدالة، فلن يحصلوا على السلام!”
رقصت مجموعات من المراهقين في الشارع، بينما كان المتفرجون يهتفون.
رفع المتظاهرون لافتات كبيرة، بما في ذلك واحدة كتب عليها “ترامب يكذب طوال الوقت”.
وطعن متظاهرون إطارات سيارة شرطة كانت متوقفة لتسويتها بالأرض.
شارك المئات في مظاهرات مناهضة لترامب في بورتلاند وأوريغون وسياتل، واعتقلت الشرطة العديد منهم.
وهتف المتظاهرون في بورتلاند “هذا ما تبدو عليه الديمقراطية”، حيث قال المنظمون إن المظاهرة ستكون سلمية وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، فإنهم سيواصلون الاحتجاج دعما للعدالة العرقية. وقال مسؤول أمني إن بعض المتظاهرين كانوا يحملون مسدسات.
كانت حاكمة ولاية أوريغون كيت براون قد وضعت الحرس الوطني في حال تأهب، بعدما شهدت بورتلاند احتجاجات ليلية تقريبًا منذ وفاة المواطن الأسود جورج فلويد بعد أن وضع شرطي أبيض في مينيابوليس ركبته على رقبته ولم يستجب لاستغاثته حتى توفي في مايو.
قال رئيس بلدية بورتلاند تيد ويلر على تويتر إنه “لن يكون هناك تسامح مع أي عنف أو ترهيب أو تدمير إجرامي” ، وأن الناس يجب أن يكونوا “آمنين أثناء استخدام أصواتهم للدفاع عن وجهة نظرهم”.
في سياتل، قالت الشرطة إنها اعتقلت عدة أشخاص، من بينهم شخص وضع براغي في طريق وآخر كان يقود سيارته فوق حاجز وفي ممر للدراجات النارية للشرطة. ولم تقع إصابات.
أغلقت مئات الشركات في جميع أنحاء الولايات المتحدة أبوابها ونوافذ العرض قبل الانتخابات، خوفًا من أن يؤدي التصويت إلى نوع العنف الذي اندلع بعد وفاة فلويد.
وقالت موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن في وقت سابق اليوم “بعض الناس يرغبون في إحداث الفوضى والمتاعب”.
وأضافت باوزر أنها لم تر قط مثل هذا العدد الكبير من الشركات المغلقة، مضيفة “كل هذا يصيبني بالحزن”.