أبرز المباريات المحلية والعالمية

يستضيف يوفنتوس الإيطالي برشلونة الإسباني مساء اليوم الأربعاء في قمة كروية ساخنة ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

يسعى يوفنتوس وضيفه برشلونة إلى محو آثار خيبتيهما المحلية والتركيز على مشوارهما في المسابقة القارية العريقة التي يمني كل منهما النفس بالظفر بلقبها عندما يلتقيان على ملعب “أليانز ستاديوم” في تورينو في أول اختبار حقيقي للمدرب الجديد لفريق “السيدة العجوز” لاعب وسطه السابق أندريا بيرلو.

وهي المباراة الكبيرة الأولى لبيرلو (41 عاماً) منذ توليه تدريب يوفنتوس بعد إقالة ماوريتسيو ساري مباشرة عقب خروج الفريق من ثمن النهائي على يد ليون الفرنسي في أغسطس الماضي.

وبالمناسبة، فإن آخر مباراة لبيرلو كلاعب مع يوفنتوس كانت أمام برشلونة بالذات في نهائي المسابقة القارية العريقة عام 2015 عندما فاز الفريق الإسباني 3-1.

وتكتسي المواجهة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين المرشحين للظفر ببطاقتي المجموعة السابعة الى الدور الثاني وبالتالي ستكون نتيجتا مواجهتيهما المباشرتين حاسمة لتحديد بطل المجموعة.

وغالباً ما تشهد مواجهة الفريقين إثارة وندية كبيرتين، وفي آخر 11 مباراة بينهما، فاز برشلونة أربع مرات مقابل ثلاثة انتصارات لفريق “السيدة العجوز”.

ويدخل يوفنتوس الطامح الى الذهاب بعيداً في المسابقة في سعيه الى التتويج بلقبها للمرة الثالثة بعد عامي 1985 و1996، بعد تعادلين مخيبين في الدوري المحلي أمام مضيفه كروتوني وضيفه فيرونا بنتيجة واحدة، في مباراتين غاب عنهما نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب اصابته بفيروس كورونا المستجد خلال فترة التوقف الدولية.

وغاب كريستيانو رونالدو عن المران الأخير ليوفنتوس في حين أكدت صحيفة ماركا الإسبانية الخميس الماضي أن النجم البرتغالي لن يشارك في مباراة فريقه أمام العملاق الكتالوني.

وقالت الصحيفة الواسعة الانتشار إن نتيجة الفحص الذي أجراه رونالدو الخميس الموافق 22 أكتوبر، كشفت أنه لا يزال مصاباً بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

غياب رونالدو سيؤجل أيضاً المواجهة المنتظرة لغريمه الكبير الأرجنتيني ليونيل ميسي، وبالتالي فقدان متعة التنافس بين أعظم لاعبَين في جيلهما، واللذين تقاسما 11 جائزة أفضل لاعب في العالم، ويحتلان المركزين الأول والثاني في ترتيب الهدافين التاريخيين للمسابقة.