سمو الأمير: رفع المعاناة عن ضحايا النكبات والكوارث

استقبل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمس بقصر بيان رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال مساعد الساير والأمين العام للجمعية مها برجس البرجس حيث اطلعا سموه على آخر مشاريع وإنجازات الجمعية في مجال العمل الخيري والتطوعي.
وقد أشاد سموه رعاه الله بالدور الذي قامت به الجمعية في مواجهة تداعيات وباء كورونا بالتعاون مع مختلف قطاعات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني من خلال التعاون وتضافر الجهود من أجل خدمة الوطن العزيز كما أكد سموه حفظه الله على الدور الإنساني والإغاثي للجمعية والمساهمة في رفع المعاناة عن ضحايا النكبات والكوارث في شتى بقاع العالم متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد لكل ما فيه خير ورفعة الوطن العزيز.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير “تشرفنا اليوم (أمس) بلقاء حضرة صاحب السمو أمير البلاد لنقدم لسموه واجب العزاء في وفاة المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه”.
وأضاف الدكتور الساير “كما قمنا بتهنئة سموه رعاه الله بمناسبة توليه الامارة وحيث ان المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه كان الرئيس الفخري للجمعية فقد طلبنا من سموه رعاه الله ان يشرفنا بقبوله الرئاسة الفخرية لجمعية الهلال الأحمر الكويتي”.
كما استقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله بقصر بيان صباح أمس رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال مساعد الساير وأمين عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي مها برجس حمود البرجس حيث اطلعا سموه على آخر المشاريع والبرامج التطوعية والإنسانية التي تقوم بها الجمعية.
وقد أشاد سموه حفظه الله بالدور الإنساني الرائد لجمعية الهلال الأحمر والقائمين عليها على ما يبذلونه من جهود واسهامات دؤوبة لتحقيق رسالتها النبيلة وأهدافها السامية في رفع المعاناة عن الشعوب المنكوبة ونشر ثقافة العمل التطوعي.
وقد أثنى سموه بدور الجمعية الكبير في مواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بالتعاون مع مختلف قطاعات الدولة من أجل الحد من آثاره على المجتمع الكويتي.
مستذكرا سموه الدور الكبير لقائد العمل الإنساني الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وبدور حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمواقفهما وجهودهما الإنسانية تجاه محتاجي ومنكوبي العالم من خلال النهج الثابت الذي ارساه المغفور له بإذن الله الأمير الراحل بجعل دولة الكويت مركزا رائدا للعمل الإنساني لنصرة القضايا الإنسانية والمساهمة الفاعلة في رفع المعاناة عن البشرية جمعاء.
متمنيا لهم كل التوفيق والسداد في مهامهم التطوعية والإنسانية لترسيخ التكافل وروح التعاون والعطاء لما فيه خير ورفعة الوطن الغالي.