الاتحاد الأوروبي يستعد لإعلان خطة جديدة للتعامل مع أزمة الهجرة

من المقرر أن يعلن الاتحاد الأوروبي عن تفاصيل إجراءات إجبارية جديدة تتعلق بالتعامل مع أزمة الهجرة إلى القارة الأوروبية، وهي الأزمة التي أثارت انقسامات بين دول الإتحاد لعدة سنوات.
ومن المتوقع أن تتضمن خطة الهجرة الجديدة التي تحظى بدعم ألمانيا توفير حوافز مالية للدول التي تقبل المهاجرين، وفق “بي بي سي”.
ومن المتوقع أيضا أن تركز الإجراءات أيضا على الطرق التي يمكن للدول الأوروبية أن تساهم بها في استقبال المهاجرين الذين يصلون إلى السواحل الأوروبية.
ولكن، وكما كان الحال في السنوات الماضية، من المتوقع أن تواجه هذه الإجراءات معارضة من جانب بعض الدول الأعضاء في الاتحاد.
ومن المعروف أن مواقف دول الاتحاد الـ 27 إزاء أزمة قضية الهجرة، التي اندلعت في عام 2015 بوصول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى اليونان وإيطاليا بشكل رئيسي، تتسم بالتباين والانقسام منذ ذلك الحين.
وتتهم اليونان وإيطاليا دول شمال أوروبا الأكثر ثراء بالامتناع عن التعاون بقدر أكبر في استيعاب المهاجرين، ولكن عددا متزايدا من دول وسط وشرق أوروبا تبدي هي الأخرى معارضة لفكرة استيعاب حصص معينة منهم.
وتجبر الخطة الجديدة – التي يطلق عليها اسم “آلية التضامن الإجبارية” – الدول الأعضاء في الاتحاد على استقبال عدد معين من المهاجرين لقاء مبلغ يقال إنه يساوي 10 آلاف يورو لكل مهاجر بالغ و12 ألف يورو لكل طفل غير مصحوب ببالغ.