الأمم المتحدة: بصمات مشهودة.. لـ «قائد الإنسانية»

تلقى سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رسائل تهان من عدد من القيادات، حيث أعربوا فيها عن خالص تهانيهم لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة الذكرى السادسة على منح منظمة الأمم المتحدة سموه حفظه الله لقب (قائدا للعمل الإنساني) وتسميتها دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني مؤكدين أن هذا التكريم المتميز الذي ارتقى بالمكانة الرفيعة للوطن العزيز لدى المجتمع الدولي يعد تتويجا للجهود والإسهامات البارزة لسموه ولدولة الكويت في إغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع العالم سائلين المولى تعالى أن ينعم على حضرة صاحب السمو أمير البلاد بالشفاء العاجل ويديم على سموهما موفور الصحة والعافية.
وقد بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح برسائل شكر جوابية ضمنها خالص شكره وتقديره على ما أعربوا عنه من فيض المشاعر الطيبة وصادق الدعاء تجاه حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مؤكدا سموه في الوقت ذاته أن هذا التكريم البارز من قبل منظمة الأمم المتحدة إنما يجسد امتنان وعرفان المجتمع الدولي بالمبادرات الإنسانية النيرة التي تبناها ورعاها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله وبالدور المتميز لدولة الكويت في مجال العمل الإنساني الممتد إلى كافة أصقاع المعمورة.
مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يمن بالشفاء العاجل على حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ويمتعه بوافر الصحة والعافية وأن يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن الغالي وتحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد مساره التنموي والحضاري.
وأكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى دولة الكويت الدكتور طارق الشيخ أن لسمو أمير دولة الكويت بصمات دبلوماسية وإنسانية كبيرة مشهود لها معربا عن خالص التهنئة بحلول الذكرى السادسة للتكريم الأممي بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وقال الشيخ في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس الثلاثاء بهذه الذكرى إن لصاحب السمو بصمات دبلوماسية وإنسانية كبيرة تتبنى السلام خيارا استراتيجيا لدولة الكويت في عملها داخليا وخارجيا سواء في المجال الدبلوماسي أو التنموي أو الإنساني وفي شتى المجالات.
ونوه بهذا النهج المستمر والعمل الإنساني الكبير الذي تقوم به دولة الكويت داخليا وخارجيا ويتم التوسع به من خلال تعاونها وشراكتها الاستراتيجية الكبيرة مع الأمم المتحدة ومؤسساتها وبرامجها.
وعبر عن أطيب التمنيات والدعاء لسمو أمير البلاد بالعمر المديد وتمام العافية في مسيرة قيادة العمل الإنساني في شتى المحافل المحلية والإقليمية والدولية.
ولفت الشيخ إلى المسيرة الإنسانية للكويت التي كانت من أوائل الدول مع بدء جائحة كورونا التي بادرت بتوفير التمويل لمنظمة الصحة العالمية كي تستطيع الاستجابة على المستوى الدولي تلبية نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للدعم الإنساني للمناطق المنكوبة في العالم بالفعل كانت الكويت سباقة وقامت بتوفير تمويل إضافي لهذا الطلب الإنساني.
وأوضح أن هذا التمويل ساهم في توفير الرعاية الصحية في عدة دول وللاجئين والمنكوبين في مناطق عدة حول العالم منها اليمن حيث من خلال المساهمة الكويتية استطاعت الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة الصحة العالمية تقديم الدعم والرعاية لأكثر من 100 مركز صحي في اليمن.
وأشار إلى الأعمال الإنسانية الجليلة والمقدرة لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا وأنشطتها وهمتها الكبيرة محليا ودوليا وعملها وفق منظومة حكومية تتميز بتنسيق عالي المستوى.
وأفاد الشيخ بأن دولة الكويت دائما كانت مشاركة في التعاون والتجارب الدولية الخاصة بكيفية التوصل إلى لقاح لمرض (كوفيد-19) وشاركت في العمل الدولي المنسق من خلال منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن دولة الكويت دائما كانت لها استراتيجية وخطة واضحة محليا للتعامل الإنساني مع الحالات الطارئة الناتجة عن (كورونا) خصوصا للذين تأثروا بتداعيات الجائحة إذ وفرت مراكز إيواء وأنشأت منظومة متكاملة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ساعدت في تقليل الآثار السلبية لهذه الجائحة على الفئات المحتاجة و الأشد ضعفا في هذا الوقت.
ونوه بالتنسيق والتعاون والتشاور بين الأمم المتحدة مع المؤسسات الرسمية والأهلية الإنسانية الكويتية ومنها عل سبيل المثال لا الحصر جمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وذكر في هذا الصدد أن هناك دائما تواصلا من المنظمات الإغاثية في الأمم المتحدة مع الجمعيات والمنظمات الخيرية في دولة الكويت للتنسيق على المستوى الدولي.