المغرب يستضيف أطراف الأزمة الليبية

يستضيف المغرب مشاورات تحت رعاية الامم المتحدة بين أطراف الازمة الليبية ممثلة بوفدين من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا.
وبحسب وسائل اعلام مغربية فإن المشاورات التي تعقد في مدينة (بوزنيقة) تهدف الى احياءالمفاوضات بين الأطراف المعنية من أجل الوصول الى تسوية سياسية تبعد شبح العودة إلى المعارك عقب إعلان الاطراف وقف إطلاق النار منذ نحو شهرين.
يأتي عقد هذه المشاورات بعد أيام من زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الامم المتحدة بالنيابة للدعم في ليبيا ستيفاني ويليامز الى المغرب لدعم الجهود الاممية لإرساء المسار السياسي لتسوية الأزمة الليبية.
في غضون ذلك اكدت ويليامز على وجود فرصة لتحقيق السلام في ليببا وبخاصة عقب بيان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح بوقف اطلاق النار داعية الجميع إلى استثمار هذه الفرصة لإرساء السلام.
من جانبه اكد وزير الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة للصحفيين ان “حل الأزمة الليبية ينبغي ان يتم في اطار الأمم المتحدة” معتبرا أن المغرب عملت في السابق ضمن اطار الاتفاق السياسي بالصخيرات مع الأمم المتحدة واشتغلت بعد ذلك معها كما ستعمل معها مستقبلا”.
كما تأتي هذه المشاورات المقررة في وقت لاحق اليوم عقب استقبال الرباط في اغسطس الماضي كلا من رئيس البرلمان الليبي ورئيس مجلس الدولة في ليبيا في زيارتين متزامنتين حيث ابديا رغبتهما بالحوار واللقاء من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة.
وكان المغرب احتضن في عام 2015 بمدينةالصخيرات (ضواحي الرباط) جولات متتالية من مفاوضات السلام ضمت مختلف أطراف الازمة الليبية برعاية الامم المتحدة وهي المفاوضات التي تمخضت عن الاتفاق السياسي الليبي الذي سمي باتفاق الصخيرات.