أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

خارجيات

«اغتيال الحريري».. إدانة عياش بجميع التهم

دان قضاة المحكمة الخاصة بلبنان، أمس الثلاثاء، المتهم الرئيسي في تفجير عام 2005، الذي أودى بحياة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري.
وقال القاضي ديفيد ري وهو يتلو ملخصا للحكم، الذي جاء في 2600 صفحة، إن سليم جميل عياش أدين بالقتل وارتكاب عمل إرهابي فيما يتصل بقتل الحريري و21 آخرين، وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
كما برأت المحكمة المتهمين الثلاثة الآخرين.
وقالت المحكمة إن المتهم سليم عياش مرتبط بحزب الله ولم يسافر لأداء فريضة الحج كما زعم بل كان موجودا في لبنان
وأكدت المحكمة أن عملية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري تمت لأسباب سياسية وليست شخصية، وأكدت المحكمة أن المتهمين الخمسة في عملية الاغتيال ينتمون لحزب الله اللبناني.
وانطلقت الجلسة الأولى للنطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري من قاعة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي بهولندا، بمشاركة افتراضية جزئياً بسبب فيروس كورونا المستجد، بحضور رئيس الوزراء السابق زعيم “تيار المستقبل” سعد الدين الحريري، وهو نجل الرئيس رفيق الحريري.
وفي بداية الجلسة طلب قاضي غرفة الدرجة الأولى ديفيد راي الوقوف دقيقة صمت احتراماً لضحايا تفجير مرفأ بيروت في 4 أغسطس.
وقالت المحكمة: إن “الادعاء اعتمد على أدلة الاتصالات، والمتهمين سليم عياش، وحسن مرعي، ومصطفى بدرالدين، استخدموا شبكات اتصالات للتنسيق لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، واستخدموا أكثر من 2.5 طن من المتفجرات”.
وحسب الادعاء، فإن “سليم عياش ومصطفى بدر الدين نسقا مراقبة الحريري وشراء حافلة التفجير، وحسين العنيسي وأسد صبرا شاركا بتحديد الشخص المناسب ليعلن المسؤولية زوراً عن العملية وهو أبو عدس”.
وفي 14 فبراير 2005، قتل رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري مع 21 شخصاً وأصيب 226 بجروح، في انفجار استهدف موكبه، مقابل فندق السان جورج، وسط بيروت.
وفي عام 2007، تم إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي (STL) بقرار من مجلس الأمن الدولي.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، في أول تعليق، عن حكم المحكمة الدولية في اغتيال والده رفيق الحريري، قبوله لحكم المحكمة الذي أدان مذنبا واحدا فقط بعد 15 عاما من عملية الاغتيال.
وقال سعد الحريري، في مؤتمر صحفي عقب الحكم: “نقبل الحكم ونريد تنفيذ العدالة”، وأضاف: “لا تنازل عن حق الدم وهو مطلب اللبنانيين”.
وتابع بالقول إن الحكم رسالة للمخططين والمنفذين بأن “زمن استخدام الجريمة السياسية من دون عقاب انتهى”.
وأشار إلى أن المحكمة الدولية “لم تتمكن من الحصول على معلومات وأدلة كافية بسبب الوضع الذي تعيشه لبنان”.