حساب مصرفي عربي.. لإغاثة لبنان

أعلن (اتحاد المصارف العربية) أمس السبت ان جامعة الدول العربية تعمل بالتنسيق معه من أجل اطلاق حساب مصرفي تحت مسمى “الحساب العربي للاغاثة والدعم الخاص بلبنان”.
وقال الامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح في بيان ان “المصارف والمؤسسات المالية العربية الاعضاء في الاتحاد ستقوم بتمويل هذا الحساب دعما لصمود الشعب اللبناني والمساهمة في اعادة بناء واعمار ما هدمه الانفجار الكارثي التي تعرضت له بيروت”.
واشار الى حرص الجامعة من خلال هذه المبادرة على دعم لبنان ومساندته والتضامن معه كما اكد حرص اتحاد المصارف العربية الكامل والتزامه التام لانجاح “هذا المشروع الانساني”.
وقال فتوح “ستقوم هذه المصارف بتمويل هذا الحساب أضف الى ذلك فان التمويل ممكن ان يتم عبر المؤسسات الدولية والصناديق العربية كقطاع خاص ومن القطاع العام التمويل من خلال اتفاق مع وزراء المال العرب”.
واوضح فتوح ان اموال هذا الحساب ستكون بتصرف مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والافراد الذين تضرروا من الانفجار بعد حصر الاضرار وبناء على لوائح يتم الحصول عليها من الجهات المعنية اللبنانية والهيئة العليا للاغاثة والغرف التجارية اللبنانية وجمعيات انمائية لبنانية موثوق بها”.
من ناحية أخرى، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف.بي.آي” أنه سيساعد السلطات اللبنانية في التحقيق في سبب الانفجار الذي دمر مناطق واسعة من بيروت وأودى بحياة 178 شخصا.
وقال المكتب إن فريقا من المحققين سيصلون إلى العاصمة اللبنانية في أقل من 48 ساعة.
وكانت واشنطن طالبت الحكومة اللبنانية بإجراء تحقيق شفاف وموثوق، وقال ديفيد هيل، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إنه “لا يمكن العودة إلى المرحلة التي كان يحدث فيها أي شيء في مرفأ بيروت أوعلى حدود لبنان وهو ما أسهم في الوصول إلى هذا الوضع”.
و قال هيل إن كل دولة ذات سيادة تسيطر على موانئها وحدودها، وإنه على يقين أن فريق التحقيقات الأمريكي سيساعد في معرفة ما حدث بالضبط.