أبرز المباريات العالمية

يشهد ملعب خوسيه الفالادي في العاصمة البرتغالية، لشبونة، في تمام الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة” غدا الخميس، ثاني مباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم “شامبيونزليج”، وتجمع بين فريقي أتلتيكو مدريد الإسباني ولايبزيج الألماني.

ويقود مباراة أتلتيكو مدريد ولايبزيج، طاقم تحكيم بولندي بقيادة سيمون مارسينياك، ويعاونه مواطناه باويل سوكولانسكي وتوماس ليسكويتش، وسيكون اليوناني توساس سيديريبولوس حكما رابعا، ويتولى تقنية الفيديو البولندي باويل جيل، ويعاونه توماس كويتوسيكي.

ولم يلتقِ الفريقان من قبل في أي مباراة بالبطولات الأوروبية المختلفة، حيث يخوض فريق لايبزيج الألماني منافسات دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه، ولم يظهرا سويا في أي مباراة سواء بدور المجموعات أو الأدوار الإقصائية.

وتمكن الروخي بلانكوس من الوصول لهذا الدور عقب صعوده من دور المجموعات على الرغم من تلقيه هزيمتين في هذا الدور، غير أنه تمكن من الإطاحة بنادي ليفربول الإنجليزي، حامل اللقب في دور الستة عشر بعد الفوز عليه ذهابا وإيابا بنتيجة 4-2 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب.

ويدخل أتلتيكو مدريد اللقاء وهو يدرك أنه يستطيع أخيرا حصد اللقب القاري، رغم الكشف عن وجود حالتين إيجابيتين بفيروس كورونا في صفوفه، هما أنخيل كوريا وفرساليكو، لكن كل الأمور الأخرى تصب في مصلحة أتلتيكو للوصول إلى الدور نصف النهائي، خاصة أن كتيبة المدرب دييجو سيميوني تشعر بثقة كبيرة بعد الإطاحة بليفربول حامل اللقب في مارس الماضي، ثم تحقيق سلسلة من النتائج الإيجابية مع استئناف الدوري الإسباني بعدما جاء الموسم متقلبا للفريق، إذ كان يبدو أنه قد يفشل في إنهاء الليجا في المربع الذهبي في ظل المعاناة مع رحيل لاعبين مثل أنطوان جريزمان ودييجو جودين، لكن الفوز مرتين على ليفربول كان بمثابة نقطة التحول وواصل أتلتيكو التألق بعد استئناف الموسم وفاز سبع مرات في 11 مباراة بالدوري لينهي البطولة في المركز الثالث.

كما أن القرعة أوقعت أيضا أتلتيكو في الجانب الأسهل إلى جانب خروج الغريم ريال مدريد، الذي تفوق عليه في نهائي دوري الأبطال في 2014 و2016 وأطاح أيضا به من نسختي 2015 و2017، وعلى الرغم من كون أتلتيكو عينه على بطاقة التأهل ولن يستهين بمنافسه لايبزيج، فإن مواجهة محتملة في الدور قبل النهائي مع باريس سان جيرمان أو أتلانتا ستكون أفضل بكل تأكيد من مواجهة مع برشلونة أو بايرن ميونيخ أو مانشستر سيتي، حيث أوقعت القرعة هذه الفرق في الجانب الآخر مع ليون الفرنسي، فضلا عن تلقي الروخي بلانكوس دفعة أيضا بظهور ماركوس يورنتي بشكل رائع بعد تحول مركزه من الوسط المدافع إلى الوسط المهاجم وساهم بشكل مؤثر في الفوز على الريدز قبل أن يستمر في أداء هذا الدور الجديد.

على الجانب الآخر، حقق لايبزيج إنجازا مميزا بعدما تأهل إلى دور ربع النهائي، كما أنه تعرض لخسارة مباراة واحدة في دور المجموعات، ليتمكن من تصدر مجموعته ويلتقي توتنهام الإنجليزي، وصيف النسخة الماضية، في دور الـ16 واستطاع تخطيه بعد الفوز عليه في مجموع لقاءي الذهاب والإياب بنتيجة 4-0، ويتطلع الفريق الألماني لخطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه ومواصلة مغامرته في هذه البطولة العريقة.

ويفتقد أتلتيكو مدريد في هذا اللقاء كوريا وفارساليكو للإصابة بكورونا، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة توماس بارتي بسبب إصابة عضلية، ومن المتوقع أن يبدأ سيميوني اللقاء بتشكيل مكون من: أوبلاك، أرياس، خيمينيز، سافيتش، لودي، لورينتي، كوكي، ساؤول، كاراسكو، جواو فيليكس، وكوستا.

ويغيب عن لايبزيج كانوتي بسبب إصابة في عضلة الحوض، وتحوم الشكوك حول مشاركة هليستنبرج بسبب إصابة في الظهر، ومن المتوقع أن يبدأ يوليان ناجلزمان، مدرب الفريق، اللقاء بتشكيل مكون من: بيتر جولاكسي، لوكاس كلوسترمان، دايوت أوباميكانو، مارسيل هالستينبيرج، نوردي موكيلي، كيفن كامبل، كونراد لايمر، أنجلينو، إيميل فورسبيرج، مارسيل سابيتسر، ويوسف بولسن.