تضامن عربي ودولي واسع مع لبنان

أعلن قادة الدولة العربية ومسؤولون دوليون تضامنهم مع الشعب اللبناني الذي أصيب بنكبة كبيرة إثر الانفجار، وقدموا خالص عزائهم واستعدادهم لمد يد المساعدة، خصوصًا أن الانفجار خلف المئات من الجرحى.
وتقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة بالعزاء الى الشعب اللبناني جراء انفجار هز العاصمة اللبنانية بيروت وأسقط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وتسبّب أيضا بموجة ذعر بين السكان، وبدمار في كل أنحاء العاصمة.
وغرد الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: “تعازينا لأهلنا في لبنان الحبيبة.. اللهم ارحم من انتقلوا إليك.. اللهم الطف بأهلها.. اللهم ألهم شعب لبنان الصبر والسلوان..”. وأرفق تغريدته بصورة للعلم اللبناني.
وقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خالص عزائه إلى لبنان حكومة وشعبًا جراء حادث الانفجار “الأليم الذي وقع اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت”. وقال السيسي على تويتر: “خالص التعازي والمواساة لأشقائنا في لبنان حكومة وشعبًا، جراء حادث الانفجار الأليم الذي وقع اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت، داعيًا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وأن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان”.
ووجّه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإرسال مستشفيات ميدانية إلى لبنان، كما أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس اللبناني ميشال عون عقب الانفجار، معبرًا عن تضامنه مع لبنان.
واعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن فرنسا تقف “الى جانب لبنان” ومستعدة لتقديم المساعدة اليه بعد الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت واسفر عن قتلى ومئات الجرحى. وكتب لودريان على تويتر “فرنسا واقفة وستقف دائما الى جانب لبنان واللبنانيين. إنها مستعدة لتقديم مساعدتها وفق الحاجات التي ستعبر عنها السلطات اللبنانية”.
وأكدت كوماندر جيسيكا ماك نولتي، المتحدثة باسم البنتاغون، مراقبة تطورات الانفجار في بيروت، مشيرة إلى أن من المبكر التعليق. وقالت القيادة الوسطى الأميركية: “قلقون حيال وقوع خسائر بشرية كبيرة في انفجار بيروت، ونتابع التقارير”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة تتابع عن كثب التقارير عن انفجار في بيروت ومستعدة لتقديم “كل المساعدة الممكنة”. وذكر أن الوزارة ليست لديها معلومات عن سبب الانفجار، وأضاف أنها تتعاون مع السلطات المحلية لمعرفة ما إذا كان هناك أميركيون ضمن المصابين.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “الانفجارات في لبنان مقلقة للغاية وليس لدينا معلومات حول ما حدث وبالتحديد سبب ذلك – سواء كان عرضيًا أو من صنع الإنسان – وبالتالي سنحتاج إلى هذه المعلومات للرد”.