ترمب: علاج لكورونا.. قبل نهاية 2020

زف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بشرى سارة بشأن لقاح لفيروس كورونا، في وقت تتسابق دول العالم أجمع للوصول إلى اللقاح المنتظر ضد الفيروس المستجد، حيث لا يزال الموعد لإنتاج لقاح فعّال غير معروف على وجه الدقة.

وقال ترمب خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض مساء السبت، إنه سيكون لدى الولايات المتحدة لقاح أو علاج لكورونا “قبل فترة طويلة” من نهاية 2020.

كما أشاد بطريقة تعاطي بلاده مع الأزمة، لافتاً: “لقد حققنا الكثير من التقدم. استراتيجيتنا تعمل بشكل جيد”.

وجدد هجومه على الصين، التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى بالعالم، قائلاً إنه يجب محاسبتها على تقاعسها عن احتواء الفيروس.

إلى ذلك أكد أن 99% من حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة “غير ضارة تماماً”.

يذكر أن مسؤولاً أميركياً كبيراً في قطاع الصحة كان أعلن الخميس أنه متفائل بأن برنامج إدارة ترمب لتعجيل اللقاح سيسفر عن لقاح آمن وفعال لكوفيد-19 بحلول نهاية العام.

وسجّلت الولايات المتحدة مساء السبت أكثر من 43 ألف إصابة جديدة بكورونا، وفق بيانات نشرتها في الساعة 20.30 (00.30 بتوقيت غرينتش الأحد) جامعة جونز هوبكنز.

كما أظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 أن الولايات المتحدة سجلت خلال 24 ساعة 43,742 إصابة جديدة بالوباء، إضافة إلى 252 وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين حصد الفيروس الفتاك أرواحهم في هذا البلد إلى 129,657 شخصاً.

يشار إلى أن هذه الأرقام التي تقل كثيراً عن تلك التي سجلت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة والتي بلغت ذروتها الجمعة أكثر من 57 ألف إصابة جديدة، تظهر تباطؤاً في وتيرة تفشي الوباء، لكن هذا الأمر لا يمكن الركون إليه إذ إن هذاالانخفاض قد يكون ناجماً عن عطلة العيد الوطني الذي احتفلت به الولايات المتحدة السبت.

والولايات المتحدة هي، وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الوفيات أو على صعيد الإصابات التي بات عددها 2,836,764 إصابة.