أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

أمن ومحاكم

«الدفاع»: مواصلة الليل بالنهار لرعاية المصابين بكورونا

أكدت وزارة الدفاع أنها منذ الوهلة الأولى لظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) سخرت كل إمكانات وقدرات قطاعاتها العسكرية والمدنية لدعم جهود الدولة في مواجهة الجائحة.
وقالت الوزارة في تقرير لمديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالجيش الكويتي إن منتسبيها أدوا دورا مميزا تطبيقا للقرارات التي اتخذها مجلس الوزراء فيما يتعلق بالإجراءات الإحترازية والأمنية الواجب تنفيذها لمواجهة الفيروس الذي أصاب البلاد والعالم أجمع.
وفي هذا الصدد أكد رئيس هيئة الخدمات الطبية الشيخ الدكتور عبدالله مشعل الصباح أنه بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد منصور الصباح قامت الهيئة بتسخير كل إمكاناتها وجهودها لمواجهة الجائحة إذ أدت دورا كبيرا وبارزا في التصدي لها عبر مساندة وزارة الصحة في الحد من انتشار الفيروس وتقديم الدعم الكامل لوزارات وقطاعات الدولة المختلفة.
وأشاد الشيخ عبدالله الصباح بطاقم العمل كاملا “الذي بذل جهدا كبيرا وعملا دؤوبا متواصلا ليلا ونهارا من أجل رعاية المصابين بالفيروس” سائلا الله تعالى أن تنجلي هذه الجائحة في أقرب وقت وتعود الحياة إلى طبيعتها وأن يحفظ الله دولة الكويت من كل مكروه.
من جانبه أفاد مساعد آمر محجر مخيم وزارة الدفاع في منطقة صبحان المقدم نايف النجدي بأنه تم التنسيق مع وزارة الصحة لإسنادها من وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمات الطبية.
وقال النجدي إنه تم عمل التجهيزات الطبية والإنشائية والإدارية اللازمة لتقديم التأمين الطبي من وقاية وعلاج وإجلاء طبي للمحجورين لدى المخيم بالتعاون مع (الصحة) ووزارة الداخلية مضيفا أن ما يميز محجر مخيم (الدفاع) أنه ذو طاقة استعابيه تصل حتى 1000 سرير.
من جهته ذكر آمر محجر المجمع الطبي العسكري الشمالي في منطقة الجهراء العقيد طبيب حمود العنزي أن منذ الفترة الأولى من ظهور مرض فيروس كورونا تولت هندسة المنشآت العسكرية في وزارة الدفاع تجهيز ثلاثة مبان لتكون محاجر صحية وفقا للاشتراطات الصحية وبسعة سريرية 150 سريرا.
وقال العنزي إن هذه المحاجر تشتمل على جميع سبل الراحة والوقاية للمحافظة على سلامة المحجورين كما تم تشكيل فريق طبي وكادر أمني لمتابعة المحجورين إضافة إلى تجهيز عيادة طبية مجهزة لمتابعة الحالة الصحية لجميع المحجورين في محجر المجمع الطبي الشمالي وبعد استكمال مدة الحجر المقررة يتم تحويل المتشافين إلى بنك الدم لسحب البلازما العلاجية لمعالجة المصابين بهذا الفيروس.
بدوره أفاد آمر محجر الإعاشة بمنطقة الجليعة العقيد طبيب سعود الصايغ بأن المحجر أحد المحاجر التابعة لوزارة الدفاع ويتميز بطاقة استعابية أكثر من 450 محجورا بوقت واحد ويشتمل على عيادة طبية وصيدلية تخدم وتغطي احتياجات المحجورين من الأدوية.
وأضاف الصايغ أن هناك طاقما طبيا أيضا يتمثل واجبه بمتابعة حالة المحجورين كما يوجد تواصل مستمر وتنسيق كامل مع وزارة الصحة فيما يتعلق باستقبال الأشخاص المخالطين والمصابين بالفيروس وكل ما يسهم في تخفيف العبء على الصحة.
من ناحيته قال آمر محجر الخدمات الطبية العقيد الركن مساعد بوجروة إن الطاقة الاستعابية لمحجر الخدمات الطبية تصل إلى 595 سريرا ويتألف من طاقم طبي على مستوى عال من الخبرة يشرف على الموجودين في المحجر وتقديم كل ما يحتاجه المحجور من رعاية طبية وإدارية.
وأكد بوجروة أن الطاقم يجري فحصا على المحجورين يوميا ويحرص الطاقم الطبي المشرف على المحجر على توفير جميع أدوات الوقاية الطبية للمحجورين والتأكيد على ضرورة التباعد فيما بينهم طوال فترة الحجر ووضع تعليمات وقائية من شأنها الحفاظ على سلامة المحجورين.
بدوره بين مسؤول الطاقم الطبي في محجر الخدمات الطبية العقيد طبيب محمد المؤمن أنه تم العمل على تجهيز المحجر الصحي بما يتوافق مع توصيات الصحة الوقائية ويتكون المحجر من عيادة لاستقبال الحالات المرضية الشديدة من المحجورين إضافة إلى مختبر و صيدلية من أجل تقديم خدمات طبية متكامله لنزلاء المحجر.
وذكر المؤمن أن إدارة المحجر تقدم جميع الخدمات والرعاية الكاملة للمحجورين وجميع العاملين في المحجر ملتزمون بالتعليمات الوقائية ويتم فحصهم دوريا للتأكد من سلامتهم.
من جانبه قال رئيس وحدة الهندسة الطبية في هيئة الخدمات الطبية المقدم عبدالله المطاوعة إن وحدة الهندسة الطبية في الهيئة تولت بتوجيه من رئيس الهيئة تجهيز المحاجر الطبية التابعة للقوات المسلحة بأحدث الأجهزة وتقديم الدعم اللوجستي للمحاجر وتطوير المنظومة الفنية سواء داخل مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة أو في المحاجر.
وأضاف المطاوعة أن وحدة الهندسة الطبية تقدم الدعم للوحدات العسكرية الخارجية وتتولى التنسيق مع الجهات الرسمية للدولة لتقديم الدعم للمحاجر وتوفير كل الإمكانات والطاقات لجعل هذه المحاجر طبقا للمواصفات العالمية.