السيسي للمصريين :”الحنية مش طبطبة”

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إنه حين قال إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، كان يقصد بـ”الحنية” حل مشكلات المواطنين.
وأضاف خلال افتتاحه لعدد من المشروعات القومية، أمس الاثنين: “الحنية على الشعوب والمواطنين مش طبطبة لكن حل مشكلات ومشروعات وعمل، مثل حل مشكلة الازدحام المروري، من خلال تنفيذ مشروعات الطرق والكباري”.
وأوضح: “لما أقول إن الشعب لم يجد من يحنو عليه أو يرفق به، الحنية إنك توفر للناس أبسط حقوقها، وهي إنهم يمشوا بيسر وسلام”.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الاثنين أن أمن مصر القومي يرتبط ارتباط وثيقا بأمن محيطها الإقليمي.
وقال السيسي في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لثورة (30 يونيو) بثها التلفزيون المصري ان امن مصر القومي “لا ينتهي عند حدود مصر السياسية بل يمتد إلى كل نقطة ممكن أن توثر سلبا على حقوقها التاريخية”.
واضاف ان “التشابكات والتوازنات في المصالح الدولية والإقليمية في هذه المنطقة تجعل من الصعوبة أن تنعزل أي دولة داخل حدودها تنتظر ما تسوقه إليها الظروف المحيطة بها”.
وأوضح السيسي أن “مصر استشرفت حجم التحديات التي ربما تصل لتهديدات فعلية تتطلب التصدي لها بكل حزم على نحو يحفظ للبلاد وشعبها الأمن والاستقرار”.
وأشار الى أنه “رغم امتلاك مصر لقدرة شاملة ومؤثرة في محيطها الإقليمي لكنها دائما تجنح للسلم وأن ايديها ممدودة للجميع بالخير لا تعتدي على أحد ولا تتدخل في شؤون أحد ولكنها في الوقت نفسه تتخذ ما يلزم لحفظ أمنها القومي وهذه هي سياسة مصر التي تتأسس على شرف في تعاملاتها دون التهاون في حقوقها”.
وذكر الرئيس المصري ان “ثورة 30 يونيو قضت على كل محاولات البعض المستميتة لطمس الهوية الوطنية” مبينا أن “جموع الملايين خرجت معلنة رفضها القاطع لكل محاولات اختطاف الوطن الذي تولى أمره من لا يدرك قيمة وعظمة مصر”.
وأشار الى أنه “في خضم هذه الأحداث كانت القوات المسلحة تتابع وتراقب مطالب المصريين حيث انحازت إلى الإرادة الوطنية الحرة وذلك استنادا إلى ثوابتها وعقيدتها الراسخة وباعتبارها ملاذ الشعب الأمن وسنده الأمين واتخذت قرارها التاريخي بمشاركة مختلف القوى والتيارات السياسية بوضع خارطة مستقبل تسير الدولة المصرية على خطاها للعبور من الفوضى والعبث إلى بر الآمان”.
وأضاف السيسي “كنا ندرك منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أننا سنخوض مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح وحرمة الدماء ومن هنا كان خطر الإرهاب على رأس ما نواجهه من تحديات على مدار السنوات الماضية”.
وبين أن “أيادي الشر سعت الى ترويع الآمنين في ربوع مصر وخلق حالة من الفوضى من خلال العنف المسلح في محاولة بائسة للعودة مرة أخرى إلى الحكم”.
وأكد في هذا الصدد أن “الشعب أثبت أصالة معدنه وصلابة عقيدته من خلال الوقوف خلف قواته المسلحة ورجال الشرطة الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء حيث استطاعوا خلال الأعوام السبعة الماضية أن يقضوا على البنية التحتية لتلك العناصر الإجرامية”