أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية اليوم الأربعاء جائزة (المعلوماتية – 20) على مستوى الكويت بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها تشجيعا للمشاريع الرقمية الوطنية وبخاصة تلك التي تصدت لجائحة (كورونا) بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وقال رئيس اللجنة المنظمة العليا للجائزة بسام الشمري في تصريح صحفي إن (المعلوماتية) أطلقت هذه الجائزة بهذه المناسبة إضافة إلى الجائزة السنوية التي تتنافس عليها المشاريع التقنية المتميزة على مستوى الوطن العربي.
وأوضح الشمري أن الجائزتين تأتيان تحت عنوان (أفضل المشاريع التقنية) مبينا أن التعاون مع (التقدم العلمي) هو الأول ويأتي ضمن استراتيجية الجائزة بمد الجسور بينها وبين المؤسسات العلمية والبحثية تحقيقا للرؤى السامية في بناء الكويت الجديدة.
وأضاف أن تطور الجائزة عبر أربع مراحل سابقة تزامنت مع بروز الثورة المعلوماتية عالميا فمن المواقع الإلكترونية إلى المشاريع الذكية والشبكات الاجتماعية والتحولات الرقمية نحو الثورة الصناعية الرابعة في شموليتها المشاريع التقنية المبتكرة والمتميزة وصولا لمرحلتها الخامسة هذا العام.
وذكر أن آلية المشاركة في الجائزة تعتمد في عامها الحالي على ترشيح أفضل المشاريع التقنية في الكويت وسائر الدول العربية من قبل الجهات والمؤسسات الحكومية والمدنية والبحثية عبر برنامج رقمي خاص يتميز بسهولة التعامل.
وأكد أهمية الاعتناء بإدخال معلومات المشاريع المرشحة بكل حرص ودقة وموضوعية لما في ذلك من أهمية قصوى في شفافية العمل وتوفير الوقت والوصول إلى دراسة المشاريع التقنية ذات المستوى العالي الذي يستحق المنافسة على الفوز وللنهوض بالمستوى التقني في المجتمع الكويتي وغيره من المجتمعات الخليجية والعربية.
وقال الشمري إنه يشترط في المشاريع المرشحة أن تكون ملتزمة بالآداب العامة والابتعاد عما يثير الفتن وتوفير متطلبات تقييم المشروع والمحافظة على الملكية الفكرية وعدم ترشح المشاريع الفائزة بالجائزة سابقا.
وأضاف أن الجائزة خاطبت نحو 200 جهة حكومية ومدنية وخاصة وتعليمية وبحثية في الكويت وسائر الأقطار العربية لترشيح أفضل المشاريع التقنية التي تتوافر فيها الشروط المذكورة مع التميز والإبداع.
وألمح الى أن عمليات التحكيم تنهض بها نخبة من كبار المسؤولين والخبراء في الحكومات الإلكترونية الذكية والأكاديمية والمنظمات في الدول العربية والهيئات الدولية وفق معايير علمية موضوعية تشمل الابتكار والتصميم والمحتوى والتفاعل وفقا للمقاييس المعمول بها عالميا فيما يخص مدى جودتها وشموليتها وتنوعها ومدى اتصالها بمتطلبات البناء المجتمعي ومعالجة ما يتعرض له من أخطار.
وأشار إلى أن الفائزين سينالون تكريما ساميا في الحفل السنوي الذي يقام بهذه المناسبة إذ يمنح الفائزون المبلغ النقدي المخصص وقدره 200 ألف دولار أمريكي بواقع 20 ألف دولار لكل فائز إضافة إلى درع خاص عليه شعار الجائزة وشهادة تقدير.
