ابنة فلويد: والدي غير العالم.. وأمها: ابنتي أصبحت «بلا أب»

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر ابنة جورج فلويد، المواطن الأمريكي من أصل إفريقي الذي قتل على يد شرطي أبيض، وهي تقول: “والدي غيّر العالم”.
وأعلنت روكسي فلويد، الذي قضى الأسبوع الماضي إثر توقيفه من قبل عناصر الشرطة في مينيابوليس، أنها “لا تريد شيئا سوى العدالة له”.
وقالت روكسي، في مؤتمر صحفي، باكية، إنها “لا تقوى على إطالة الحديث حاليا عن جورج”، لكنها أكدت أنه كان رجلا صالحا.
كما شددت على أنها هنا من أجله وأجل تحقيق العدالة، ومن أجل ابنته، مشيرة بيدها إلى ابنة الست سنوات وقالت: “جييانا (ابنة فلويد) كان لديها أب واليوم فقدته، لم يعد موجودا لن يراها تكبر، لن يرافقها في صعابها، ماذا ستفعل حين تحتاجه؟”.
وتابعت: “لن يراها تتخرج لن يراها تكبر، لن يعود بعد اليوم إلى عائلته في المساء، هذا ما حرمونا منه”، مضيفة: “أنا هنا من أجل جورج فلويد، لأنني أريد العدالة، لقد كان رجلا صالحا بغض النظر عن كل ما يقال وأيا تكن الإشاعات التي سيقت بحقه”.
وأثار مقتل فلويد، عمره 46 عاما، موجة احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة، تخللتها أعمال عنف ونهب.
ميدانيًا، تظاهر عشرات الآلاف بصورة سلمية في الأغلب في أنحاء الولايات المتحدة لليلة الثامنة في أعقاب وفاة جورج فلويد، متحدين حظر التجول، الذي فرض في عدة مدن.
وفي أحد الاحتجاجات الكبيرة انضم المحتجون إلى أقارب فلويد، في موطنة بمدينة هوستين بولاية تكساس، وظل المتظاهرون حتى بعد حلول وقت الحظر في الثامنة مساء.
وفرض حظر التجول في عدد من المدن، عقب وقوع حوادث عنف ونهب وسلب في بعض الأحياء ليل الاثنين.
وتحدى محتجون الحظر في ولاية نيويورك، الذي بدأ سريانه في الثامنة مساء. واضطر رئيس بلدية المدينة إلى تقديم وقت الحظر ومد فترته لليلة الثانية بعد اندلاع حوادث نهب في مانهاتن ليل الاثنين.
وفي واشنطن دي سي واصلت حشود كبيرة من المحتجين تظاهرهم إلى ما بعد السابعة مساء، وقت سريان الحظر.