عودة المساجد والحياة.. باشتراطات صحية

عرضت الحكومة خلال الاجتماع النيابي – الحكومي أمس، استعداداتها لعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا وشرحت للنواب استعداداتها لمرحلة ما بعد حظر التجول الشامل.
ومن المقرر أن يقوم مجلس الوزراء في اجتماعه المقرر اليوم بدراسة التقارير المرفوعة من السلطات الصحية في البلاد لتقييم الوضع الحالي وتحديد مرحلة الخطورة الحالية وبناء عليها يتم اتخاذ القرارات.
ووضعت الحكومة اشتراطات صحية لعودة الصلاة في المساجد، وسط تبشيرات بأن هذا الأمر سيتم قريبًا.
ومن بين الاشتراطات الصحية والوقائية لإعادة فتح دور العبادة تجنب المصافحة وإغلاق أماكن الوضوء واستخدام السجادة الخاصة لكل مصلٍ.
كما حددت الاشتراطات توفير 10 أمتار مربعة لكل شخص والاقتصار على الصلاة المفروضة.
وتتضمن الاشتراطات عدم التجمع قبل وبعد الصلاة وتجنب حضور المسجد للحالات عالية الخطورة.
من ناحيته، قال النائب الدكتورعادل الدمخي ان وزير الداخلية أكد بان هناك كشوفات سيرفعها مجلس الوزراء بشأن العفو الاميري تشمل اعداد كبيرة من المساجين.
واضاف الدمخي في تصريح صحفي في مجلس الامة أن اجتماع أمس مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء كان عن الخطة المستقبلية لعودة الحياة الطبيعية في ظل الأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد بسبب فيروس كورونا.
وشدد الدمخي على ضرورة مكافحة الفساد الذي دفع ضريبته الشعب الكويتي لافتا الى انه للاسف كان هناك تجار للاقامات وتجار بشر سكتت عنهم الحكومات السابقة علي الرغم من وجود بعض الوعود الا ان هذه العصابات توطنت داخل الكويت بالتعاون مع عصابات خارج البلد.
واشار الى انه تطرق لبعض قضايا غسيل الاموال التي اصبحت فضائح دولية للأسف ويجب مواجهتها مشددا علي ضرورة مواجهة الهدر والفساد في الجهات الحكومية بفريق واحد أسوة بالفريق الذي واجه وباء كورونا كونهم اخطر من هذا الوباء في المجتمع.
وقال الدمخي “اجتمعنا كلجنة حقوق انسان مع وزير الداخلية وشرحنا له ما يحصل من اعتصامات داخل السجن المركزي وشرح لنا ما حدث ووعدنا بانتهاء كل المشاكل خلال يومين”.
واضاف ان وزير الداخلية اكد بان هناك كشوفات سترفع قريبا من مجلس الوزراء بشأن العفو الأميري وستشمل عددا كبيرا من السجناء لافتا إلى أن هناك 18 مسجونا مريضا اعراضهم خفيفة ولله الحمد تم عزلهم في جزء من السجن المركزي.
ولفت الى ان النواب اكدوا خلال الاجتماع على ضرورة حل مشكلة الكويتيين الذين هم من دون رواتب بالاضافة الي ضرورة تكريم جميع من عمل في الصفوف الامامية ضمن المكرمة الأميرية.