«التقدم العلمي»: إتمام تسليم المستلزمات الطبية لـ«الصحة»

أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن إتمامها تسليم وزارة الصحة الكويتية جميع الشحنات الخاصة بأجهزة التنفس الصناعي ووسائل الوقاية الشخصية والمستلزمات الطبية التي تعهدت المؤسسة بتقديمها ضمن جهودها في برنامج الاستجابة الطارئة الذي استحدثته للاسهام في الحد من تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وذكرت المؤسسة في بيان صحفي أمس الثلاثاء أنها أكملت الشحنة الأخيرة التي تم استلامها يوم أمس وهي حمولة أكثر من أربع طائرات مدنية وعسكرية بالإضافة إلى أجهزة تم شراؤها من السوق المحلية.
ونقل البيان عن نائب المدير العام للبرامج المساندة والمسؤول عن برنامج الصحة العامة بالمؤسسة ضمن برنامج الاستجابة الطارئة الدكتورة أماني البداح قولها إن وصول التجهيزات وتسليمها لوزارة الصحة يحقق الهدف الأول من البرنامج وهو المساهمة الفعالة في تأمين المتطلبات الحيوية لتسليح الصفوف الأمامية ضد العدوى.
وأضافت البداح أن البرنامج يهدف كذلك إلى تأمين الرعاية اللازمة للحالات الحرجة مشيرة إلى أن دور المؤسسة في هذا السياق يأتي كممثل للدور المركزي للقطاع الخاص في الاستجابة للجائحة.
وأوضحت أن هذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا تضافر الجهود الوطنية ممثلة بوزارة الخارجية ووزارة الدفاع وفريق تلقي احتياجات الجهات الطارئة وتنظيم الشحن الجوي الذي بذل جهودا حثيثة لتأمين وصول الشحنة في الوقت المناسب معربة عن تقدير المؤسسة للجهود الجبارة التي تتم يوميا لضمان فعالية الاستجابة للجائحة
وبينت البداح أن المؤسسة مستمرة في العمل على تحقيق الأهداف الأخرى لبرنامج الاستجابة الطارئة في مجال الصحة العامة الذي يعنى منذ بدء الجائحة بدعم البحوث العلمية المعززة لصناعة السياسات الصحية وعقد البرامج التدريبية للاطباء ودعم الابتكارات الميدانية المتميزة والمساهمة في التوعية المجتمعية.
وأشارت إلى وجود مجموعة من المشاريع الداعمة للقطاع الصحي قيد المراجعة من وزراة الصحة وسيتم تنفيذها فور موافقة الوزراة عليها.
ونقل البيان عن الوكيل المساعد للأدوية والتجهيزات الطبية في وزراة الصحة الدكتور عبدالله البدر إشادته بدور مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في تأمين ذلك وتسهيل مهمة الوزارة في الحصول على تلك المتطلبات وبالتعاون بين المؤسسة والوزارة في الاستجابة للجائحة.
وكانت المؤسسة تعهدت بتخصيص 10 ملايين دينار لبرنامج الاستجابة الطارئة الذي أطلقته المؤسسة في منتصف مارس الماضي بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد ورئيس مجلس إدارة المؤسسة ويقوم على دعم استجابة البلاد في مجالات التعليم والصحة وبيئة الأعمال ومنظمات المجتمع المدني.