أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

منوعات

«البيئة»: «الدبور الآسيوي».. ليس عدائيًا

أكدت الهيئة العامة للبيئة أن الدبور الآسيوي الذي أثير حوله كثير من الجدل ليس قاتلا، كاشفة عن أن هذا النوع من الدبابير ليس بها عدائية تجاه الإنسان.
وقالت الهيئة عبر حسابيها على تويتر وإنستغرام إنه بناءً على ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن انتشار الدبور الآسيوي القاتل بدولة الكويت، فتؤكد الهيئة العامة للبيئة بأن الدبور المنتشر بناء على التوثيق السابق من قبل الهيئة والذي تم نشره بتاريخ 3 أغسطس 2019 وبناء على المصادر العلمية ونطاق انتشار هذا النوع خلال هذه الفترة هو الدبور الطيني وهو غير عدائي للإنسان.
ولفتت الهيئة أيضًا إلى انتشار الدبور الطيني داخل دولة الكويت، ويمتد نطاقه إلى دول مجلس التعاون.
من ناحية أخرى، قالت الھیئة العامة للبیئة إن مستویات انبعاث الغازات الصادرة عن عودام السیارات ووسائل النقل قد سجلت انخفاضًا بعد مرور 40 یومًا على فترة الحظر الجزئي في البلاد .
وأوضحت نائبة المدیر العام لشؤون الرقابة البیئیة بالھیئة سمیرة الكندري لـ(كونا) أمس أن الدراسة التي قامت بھا الشبكة الوطنیة لرصد جودة الھواء الخارجي في ظل الظروف الراھنة لتفشي فیروس كورونا المستجد أظھرت انخفاضًا بمعدل تركیز انبعاث غاز ثاني أكسید النیتروجین وأول أكسید الكربون.
وأضافت الكندري أن نتائج الدراسة المذكورة أظھرت انخفاض مستویات ثاني أكسید النیتروجین بنسبة 25 بالمائة وانخفاض مستویات أول أكسید الكربون بنسبة 30 بالمائة والتي تنبعث من عوادم السیارات ووسائل النقل.
وبینت أن الھیئة تقوم برصد جودة الھواء على مدار 24 ساعة عبر المحطات الخمس عشرة التابعة لھا وھي (المطلاع والجھراء وسعد العبدالله والشویخ والمنصوریة والرمیثیة والسلام وطریق 50 باتجاه المطار والقرین والأحمدي والفحیحیل والشعیبة وعلي صباح السالم) والتي تحتوي على ثلاث محطات.
وأشارت في سیاق متصل إلى أن الھیئة بصدد المشاركة في الدراسة التي یقوم بھا معھد الكویت للأبحاث العلمیة بالتنسیق مع وزارة الصحة حول (مدى إمكانية انتقال فیروس كورونا المستجد في الھواء في البیئات الداخلیة والخارجیة) التي من خلالھا سیتم أخذ عینات من الھواء داخل وخارج (مستشفى جابر) ودراسة مدى انتقال الفیروس في الھواء.
وعن البیانات العالمیة بشأن طبقة الأوزون أوضحت أنھا تشیر إلى أن ثقب الأوزون القیاسي الذي تم اكتشافه فوق القطب الشمالي في منتصف مارس الماضي مغلق الآن بسبب الظروف غیر العادیة موضحة أن الظروف الجویة الاستثنائیة ھذا العام سمحت بتركیز الھواء البارد في القطب الشمالي لفترة أطول أكثر من المعتاد.
وأضافت الكندري أنه مع تغیر الفصول والتحرك نحو الصیف توقع العلماء تبدد قوة الدوامة القطبیة ما یسمح للھواء الغني بالأوزون من خطوط العرض الوسطى بالتدفق إلى القطب الشمالي ووضع حد لمستويات الأوزون المستنفدة في المنطقة ما أدى إلى إغلاق ثقب الأوزون في القطب الشمالي في الأسبوع الأخیر من أبریل الماضي.