ترمب: الصين تشعر بالحرج وترفض الاعتراف بتسرب كورونا

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تمسكه بنظرية نشأة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في أحد مختبرات الفيروسات في مدينة ووهان الصينية، وتسربه عن طريق الخطأ، على الرغم من نفي الصين ومنظمة الصحة العالمية لتلك النظرية.
وقال الرئيس ترمب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، مساء الأحد، إنه “خطأ مروع”، مضيفًا أن الصين “لا ترغب في الاعتراف بذلك”، وأن بكين “شعرت بالحرج ولم تتمكن من إطفاء الحريق”، بحسب وصفه، في إشارة إلى محاولات الصين في السيطرة على انتشار المرض إلى باقي أنحاء العالم.
كان ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو، قالا، في وقت سابق، إنهما يعتقدان أن الفيروس نشأ في مختبر للفيروسات في ووهان الصينية، وليس في سوق في المدينة، بحسب رواية بكين، لكنهما لم يقدما المزيد من الأدلة حول تلك الفرضية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أشار ترمب إلى أن “الصين سمحت عن علم بانتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم”، على حد وصفه، مؤكدًا أن الصينيين “إما أنهم لم يفعلوا ذلك، أو لم يتمكنوا من القيام بذلك، أو تركوه ينتشر”.
وأشار ترمب في حواره مع فوكس نيوز، إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن “تقرير قوي حول ما نعتقد أنه حدث بالضبط” فيما يتعلق بأصل الفيروس”.
وحول الاتهامات الموجهة لإدارة الرئيس ترمب حول التأخر في الاستجابة لانتشار فيروس كورونا، قال الرئيس الأمريكي إنه تم اطلاعه على التحذيرات بشأن انتشار الفيروس في 23 يناير كانون الثاني الماضي.
تصريحات دونالد ترمب، تأتي على الرغم من ما نقلته CNN ووسائل إعلامية إخبارية أخرى، حول أن الإحاطة اليومية الاستخباراتية للرئيس تضمنت معلومات حول تفشي فيروس كورونا في الصين وإمكانية انتشاره إلى الولايات المتحدة في وقت مبكر في 3 يناير كانون الثاني، أي قبل الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي بنحو 20 يومًا.