أثارت مواطنة من الخاضعين بالحجر المنزلي جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تبين أن السيدة كانت ترتدي سوار تطبيق “شلونك” لتعقب المحجورين منزليًا، وأنها قامت بالتسوق من إحدى الجمعيات والخروج منها.
واستغرب نشطاء على مواقع التواصل، عدم معرفة الجهات المعنية خروج السيدة التي من المفترض أنها تحت التعقب، إلا بعد انتشار صورة لها على “السوشيال ميديا” ترصد كسرها للحجر المنزلي، متسائلين “شلون ما عطى السوار إنذار للمعنيين بالمراقبة في النظام المرتبط بالسوار بكسر أحدهم للعزل المنزلي؟!”.
وقد أكد عضو جمعية السلام سالم الصميعي عن أن السيدة تسوقت بالفعل من الجمعية وأنه لم يتم اكتشافها أثناء الدخول، غير أن الأمر تم اكتشافه من قبل موظف الكاشير، وذلك أثناء عملية الدفع، حيث لمح الموظف “السوار” في يدها، وهو ما لم يكن ظاهرًا لدى دخولها بسبب تغطية ملابس السيدة له.
وقال الصميعي إنه فور العلم بالواقعة، سرعان ما اتصلت الجمعية على وزارتي الصحة والداخلية، لملاحقة السيدة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها، كاشفًا عن توفير كافة البيانات المتعلقة بالسيدة التي اخترقت الحجر.
ولاحقًا، أعلنت إدارة الجرائم الإلكترونية أنها قامت بضبط المواطنة، وسلمتها إلى وزارة الصحة تمهيدا للإجراءات القانونية وكذلك إحالتها للحجر المؤسسي.
ولكن ما أثار اللغط أيضًا على مواقع التواصل الاجتماعي، هو ما نشرته ابنة السيد عبر حسابها على تويتر، حيث علقت على الواقعة بالقول بأن والدتها حاصلة على تصريح لمراجعة المستوصف، وأنها «وقفت تاخد شي تشرب ماحد عندها» وفقا لما جاء في تغريدتها.
وتساءل المغردون، عما إذا كان يحق للمحجور منزليًا من ذوي السوار من الحصول على إذن بالخروح دون أن يكون تحت التتبع والمراقبة الصارمة.
من جهتها قالت جمعية السلام التعاونية انها اكتشفت دخول سيدة إلى السوق المركزي كانت ترتدي السوار الخاص بتطبيق #شلونك.. وتم إخراجها وإخطار السُلطات المعنية، مؤكدة أنها ستقوم بتعقيم السوق المركزي بالتعاون مع الجيش.
