«الصحة»: عمل حثيث في مركز فحص الوافدين

أكد مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة الكويتية الدكتور فهد الغملاس حرص الوزارة على العمل الحثيث بالتعاون مع الأطباء والمتخصصين لتقديم كل الإرشادات والنصائح الطبية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والجهد الدؤوب بهذا الشأن في المركز المتخصص لفحص الوافدين في أرض المعارض.
وقال الغملاس أمس الجمعة إن المركز المذكور يضم طاقما طبيا متخصصا وهناك صالات انتظار تسع أكثر من 1400 شخص حرصا على عدم الانتظار في الخارج فترات طويلة إضافة إلى جاهزية الصالات الاخرى في حال ازدياد الأعداد.
وأضاف أن الخطة الموضوعة دقيقة جدا في التعامل واستيعاب الأعداد الكبيرة في حال تمت زيادة العدد أكثر من 1500 مراجع لافتا إلى أنه يتم تلقائيا تحويل هؤلاء واستقبالهم في الصالات الأخرى المجهزة.
وعن تصميم المركز أوضح أنه تم توزيع الكراسي بطريقة علمية ووقائية للتأكد من عدم الازدحام واكتظاظ المكان كي لا يتم التداخل بين الموجودين وذلك حرصا على حمايتهم من انتشار الأمراض بينهم.
وعن الإجراءات المتبعة مع المراجعين هناك أفاد بأن الوافدين الخاضعين للفحص يذهبون إلى المنصات الإلكترونية ويتم استقبالهم من الموظفين والمتطوعين ويتم تدوين المعلومات المهمة المرتبطة بالسفر.
وذكر أن هؤلاء يتوجهون بعد ذلك إلى منطقة التقييم السريري التي تقوم فيها وزارة الصحة بعمل إجراءات وتقييم الأسئلة عن الاسم والعمر وبلد الوصول وتاريخ مغادرة البلد إضافة إلى الفحوصات السريعة التي تسمى (الفحص السريع الإكلينيكي).
وبين الغملاس أن الشخص يتم سؤاله من الطاقم التمريضي المتخصص عما إذا كان يشكو أي أعراض ويتم قياس درجة حرارته للتأكد من صحته وسلامته ويتم فوريا إجراء فحوصات إضافية تكرارا ومرار لمن لديه أي حالات اشتباه الإصابة ب(كورونا) للتأكد من ذلك أو عدمها ويتم على إثرها عزله عن باقي الوافدين ونقوم بتوصيله إلى منطقة العزل لعمل فحوصات إضافية والتأكد من ذلك وتحويله إلى المراكز العلاجية إذا دعت الضرورة.
وكانت وزارة الصحة دعت جميع الوافدين الذين قدموا إلى البلاد منذ تاريخ 27 فبراير الماضي حسب المحافظات ووفق جداول تم الإعلان عنها سابقا لمراجعتها في المقر المخصص الجديد حسب عنوان السكن بالبطاقة المدنية لمتابعة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.