أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

خارجيات

بلومبيرغ يعلن دعمه لجوزيف بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأمريكي

أعلن الملياردير الأميركي مايك بلومبيرغ، الأربعاء، انسحابه من السباق لنيل ترشيح الديمقراطيين لخوض انتخابات الرائسة الأميركية بعد أن أنفق أكثر من 500 مليون دولار على حملته.

وقال بلومبيرغ في تغريدة: “قبل ثلاثة أشهر دخلت السباق لأهزم ترامب، والآن أغادره لنفس السبب، هزيمة ترامب تتطلب منا أن نتوحد خلف مرشح يمكن أن يفعلها”. معلنا دعمه للمرشح جو بايدن.

وجاء قرار بلومبيرغ بعد الهزيمة التي لحقت به في انتخابات “الثلاثاء الكبير”، الذي أظهرت تقدما كبيرا لبايدين يليه بيرني ساندرز.

وبهذا يكون بلومبيرغ ثالث ساع لترشيح الحزب، يعلن انسحابه ودعمه لبايدن خلال يومين بعد انسحاب المرشحين بيت بودجيدج وإيمي كلوبوشار.

وأنفق بلومبيرغ أكثر من 500 مليون دولار أميركي على سباقه للترشح للرئاسة، ليتجاوز بهذا معدل إنفاق أي مرشح رئاسي آخر، لكنه لم يفز في أي من الولايات التي ترشح فيها عدا ولاية “ساموا الأميركية” التي أنفق فيها أقل من 2000 دولار.

وشغل بلومبيرغ في السابق منصب رئيس بلدية مدينة نيويورك، ودخل بعمر (78 عاما) معركة الديمقراطيين للفوز بترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة أمام الرئيس الجمهوري، معتبرا أنه المرشح “الأفضل” بين المتنافسين الديمقراطيين الذي يستطيع “هزيمة دونالد ترامب”.

قطب الإعلام الذي يمتلك ثروة تقدر بحوالي 56 مليار دولار ويحتل المرتبة الثامنة على قائمة فوربس لأثرياء العالم، أظهر رباطة جأش في تصديه لهجمات المرشحين في السباق داخل الحزب الديمقراطي، الذي دخله متأخرا.

وبعد أن قرر مؤسس وكالة بلومبيرغ دخول الصراع، اضطر للدفاع عن نفسه في مواجهة اتهامات بالتمييز على أساس الجنس وسياسات اعتبرت “تمييزية” عندما كان رئيسا لبلدية نيويورك.

وسجل جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، سلسلة انتصارات كبيرة في الانتخابات التمهديدية للحزب الديمقراطي، لاختيار مرشحه الرئاسي، متقدما على أقرب منافسيه الديمقراطيين بيرني ساندرز في يوم الثلاثاء الكبير الذي يشمل 14 ولاية.

وتمثل هذه النتائج فوزا كبيرا لبايدن في مواجهة بقية المرشحين الديمقراطيين، فقبل أسبوع فقط كانت حملة بايدن الانتخابية على وشك الانهيار بعد العروض الضعيفة في أول ثلاث مسابقات ترشيح في أيوا ونيو هامشير ونيفادا.

ويبدو أن فوز بايدن في ولاية ساوث كارولاينا، يوم السبت أحيا حظوظه في المنافسة.

وبالإجمال هناك 1,357 مندوبا يمثلون الولايات الـ14، وينبغي على الفائز أن يحصد غالبية أصواتهم، ويحتاج بايدن الى أداء جيد لمنع ساندرز من تحقيق تقدم محتمل يكرس ترشيحه خلال مؤتمر الحزب الديموقراطي في يوليو.