يواصل مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه بحلوله ضيفا على شيفيلد ونسداي اليوم، في الدور الخامس، بعد ثلاثة أيام على تتويجه بطلا لكأس الرابطة المحلية،
حقق سيتي الأحد الماضي لقب كأس الرابطة للعام الثالث على التوالي بقيادة المدرب الاسباني بيب غوارديولا بتغلبه في النهائي على أستون فيلا على ملعب ويمبلي في لندن، ويتطلع لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه في كأس الاتحاد التي ظفر بها في ست مناسبات آخرها العام الماضي.
يمر سيتي بفترة مميزة، فقبل تتويجه الاحد الماضي بعد غيابه عن منافسات الدوري، حقق فوزا غاليا على ريال مدريد الاسباني في معقله على ملعب “سانتياغو” برنابيو بنتيجة 2-1 في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الابطال، ما عزز آماله بإمكانية التتويج بلقب المسابقة القارية الاسمى للمرة الاولى في تاريخه.
ستكون مباراة شيفيلد آخر استعداد لسيتي قبل لقاء جاره وغريمه يونايتد الاحد المقبل على ملعب “أولد ترافورد”
في دربيي مانشستر في الدوري المحلي، علما أن الشياطين الحمر يلاقون دربي كاونتي في الدور الخامس من كأس الاتحاد غدا.
كما ويلتقي ليستر سيتي مع ضيفه برمنغهام وتوتنهام مع ضيفه نوريتش اليوم.
بدوره، أكد مدرب آرسنال، ميكيل أرتيتا، أنه سعيد بمخاطرة إشراك اللاعبين الشبان في كأس إنكلترا، بعدما فاز 2-0 على بورتسموث، وبلغ دور الثمانية في المسابقة.
أجرى أرتيتا 9 تغييرات على التشكيلة التي خسرت أمام أولمبياكوس، وخرجت من الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي، لكن آرسنال تفوق تماماً على بورتسموث، وسجل بواسطة المدافع سقراطيس باباستاثوبولوس، والمهاجم إيدي
نكتياه، ليضمن التقدم بالمسابقة
المحلية.
وقال أرتيتا للصحافيين: “أنا سعيد بهم كلهم، وكان رد فعل اللاعبين الشبان رائعاً، هم يستحقون الفرصة تماماً، لا أعرف إن كان الأمر يمثل مخاطرة بإشراكهم في المسابقة، لكن هم يستحقون المخاطرة”.
وأضاف: “القدوم إلى هنا بـ7 لاعبين تحت 23 عاماً، والسيطرة التامة على المباراة أمر غير واقعي بعض الشيء”.
وأكد أرتيتا استمرار تعافي مجموعة من اللاعبين الأساسيين بعد الهزيمة أمام أولمبياكوس، من أجل الاستعداد لمواجهة وست هام يونايتد في الدوري الممتاز.
ويحتل آرسنال المركز 10 في الدوري المحلي، ويبحث عن تحسين موقعه
من أجل التأهل إلى بطولة أوروبية الموسم المقبل.
ليون – باريس سان جيرمان
يدخل باريس سان جيرمان حذراً إلى مباراته أمام مضيفه ليون في نصف نهائي كأس فرنسا اليوم الأربعاء، وفي ذهنه الانتصار المفاجئ الذي حققه منافسه على يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.
حقّق ليون فوزاً هاماً أمام بطل إيطاليا في الأعوام الثمانية الأخيرة في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال الأسبوع الفائت بهدف نظيف، قبل أن يسقط سانت إيتيان في الدوري المحلي نهاية الأسبوع (2-صفر) ليقترب من المقاعد الأوروبية ويستعد بأفضل طريقة ممكنة لمواجهة نادي العاصمة الفرنسية على ملعب “غروباما”، حيث يمرّ الفريق بفترة جيدة لا سيما بعد وصول لاعب خط الوسط البرازيلي برونو غيماريش في فترة الانتقالات الشتوية.
من جهته، يدخل سان جيرمان إلى اللقاء بعد انتصار عريض برباعية نظيفة على ديجون السبت بفضل ثنائية لكيليان مبابي، حيث خرج للمرة الأولى بشباك نظيفة في خمس مباريات في الدوري.
إلا أنه تعرّض لضربة قاسية بإصابة جناحه الأرجنتيني أنخل دي ماريا، رغم أن النادي لم يحدّد بعد خطورتها والفترة التي سيغيب عنها عن الملاعب، فيما أكّد المدرب الألماني توماس توخل أنه “واثق” من حالة لاعبه.
خرج سان جيرمان فائزاً من المواجهتين التي جمعت الفريقين في الدوري هذا الموسم (1-صفر في المرحلة السادسة و4-2 في المرحلة 24)، لذا ستكون مباراة مهمّة لليون الساعي للقب أول في أي مسابقة منذ عام 2012 حين توج بالكأس تحديداً، علماً أن الفريقين سيتواجهان مجدداً في نهائي كأس الرابطة في الرابع من أبريل المقبل على ملعب “ستاد دو فرانس”.
بعد مواجهة ليون، يتجه سان جيرمان إلى ستراسبورغ لمنافسات الدوري قبل أن يستقبل بوروسيا دورتموند الألماني في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا في 11 مارس الحالي على ملعب “بارك دي برانس”، علماً أنه سقط ذهاباً 1-2 على ملعب “سيغنال إيدونا بارك”.
وفي حال أراد ليون خامس الدوري أن ينافس على المقاعد الأوروبية حيث بلغ نصف نهائي دوري الأبطال عام 2010، سيتحتّم عليه الخروج منتصراً أمام مضيفه ليل رابع الترتيب الأحد الذي يبتعد عنه بفارق ست نقاط.