أخبار الكويت

جريدة إخبارية إلكترونية يومية

https://www.scmp.com/coronavirus?src=stats_widget

خارجيات

مقتل 9 أشخاص في إطلاق نار بألمانيا

أعلنت الشرطة الألمانية، أمس الخميس،ـ مقتل تسعة أشخاص جراء حادثي إطلاق نار في مدينة هاناو غربي البلاد.
وقال مسؤولون إن شخصا يشتبه في انتمائه إلى اليمين المتطرف يبلغ من العمر 43 عاما، أطلق النار على رواد مقهيين للشيشة (الأرجيلة) في مدينة هاناو على بعد حوالي 25 كم شرق فرانكفورت.
وقالت المستشارة انجيلا ميركل إن هناك عدة أمور تشير إلى أن دوافع عنصرية كانت وراء الهجوم.
وقالت الشرطة الألمانية إن 5 أشخاص آخرين، على الأقل، أصيبوا بجروح في الهجومين اللذين وقعا في الساعة التاسعة بتوقيت غرينيتش.
ونشرت الشرطة تغريدة على موقع تويتر في الساعة 05:03 صباحا بالتوقيت المحلي، أكدت فيها العثور على المشتبه به ميتا في منزله، إلى جانب جثة والدته.
ويتعامل الإدعاء العام مع الهجوم على أنه عملية إرهابية.
وقالت الشرطة إن المشتبه به قتل نفسه وأنه لم يكن هناك على ما يبدو شركاء في تنفيذ الجريمة، لكن التحقيق مستمر.
ووقع الحادث الأول في مقهى بوسط هاناو، واستهدف الثاني مقهى في حي كيسيلشتات. وتفيد تقارير بأن أغلب مَن يترددون على المقهى الثاني من أصول كردية.
وأفادت صحيفة محلية بأن المشتبه به مواطن ألماني يحمل رخصة حمل سلاح، وأنه عُثر على صناديق الذخيرة والبنادق في سيارته.
وكان المشتبه به، بحسب الصحيفة، قد نشر رسائل اعتراف ومقاطع فيديو تدعم وجهات نظر اليمين المتطرف، ولكن لم يتم تأكيد ذلك رسميا.
ووقع الحادث الأول منتصف الليل في مقهى في وسط مدينة هاناو، على بعد حوالي 25 كم شرق فرانكفورت. وذكر شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق عشرات الأعيرة النارية، وأن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا هناك.
وتفيد الأنباء أن المشتبه به فر بعد ذلك بسيارة داكنة اللون إلى حي كيسيلشتات، وهناك فتح النار على من كانوا في مقهى أرينا وقتل خمسة أشخاص، قبل أن يفر هاربا.
وأطلقت الشرطة عملية مطاردة واسعة استمرت سبع ساعات، بحث أفرادها خلالها عن المشتبه بهم المحتملين في الحادثين.
وقالت شرطة الولاية في بيان رسمي “لقد طوقت قوات الشرطة الخاصة المنزل وقامت بتفتيشه. وعثرت على جثتين، يرجح ان أحدهما تعود لمنفذ الهجوم”.
وقال عمدة هاناو، كلاوس كامينسكي، في تصريح صحفي “لقد كانت ليلة فظيعة، لا يمكنك أن تتخيل ليلة أسوأ منها. الحادث سيبقينا مشغولين لفترة طويلة جدا، وسيبقى ذكرى حزينة في وجداننا”.
وقال لوكا فريسينا، الذي يعمل في كشك في أحد مواقع إطلاق النار، إن والده وشقيقه كانا في المنطقة عندما وقع الهجوم.
وأضاف “بدا الأمر وكأنه فيلم، فيلم يعرض مزحة ثقيلة، وكأن شخصا ما يمثل مقلبا علينا. لا يمكنني فهم كل ما حدث، حتى زملائي لا يمكنهم فهم ذلك أيضا”.