حقلا «الوفرة» و«الخفجي» يستأنفان الإنتاج

قال وزير النفط والكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل إنه من المتوقع عودة الإنتاج في حقل الوفرة لمستواه السابق (بحدود 140 الف برميل يوميا) قبل نهاية العام، مضيفا إن من المتوقع أيضا أن يبلغ الإنتاج في حقل الخفجي نحو 250 ألف برميل يوميا.
وفي تصريح صحفي ادلى به على هامش حفل إطلاق الشعار الجديد لوزارة النفط، قال الفاضل حول عودة إنتاج الوفرة المشتركة إن «الإنتاج في الوفرة والخفجي لم يدخل حيز التنفيذ إلا بعد صدور القانون وبعد موافقة مجلس الأمة على ملحق الاتفاقية ومذكرة التفاهم لإعادة الإنتاج واليوم يبدأ الضخ التجريبي (الهيدوكربون ان) وهناك ارتفاع تدريجي في الضخ لحين الوصول للمستوى الطبيعي ونتوقع قبل نهاية 2020 أن يكون الإنتاج قد وصل لمستواه السابق بحدود 140 الف برميل وفي الخفجي بحدود نحو 250 ألف برميل يوميا.
وحول بدء إنتاج الخفجي المشتركة، قال الفاضل إن 24 ديسمبر تم ضغط زر الايباد ليكون هناك 60 يوما لإعادة الإنتاج في حقل الخفجي ومتأكد أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان يراقب الإنتاج في الخفجي مراقبة حثيثة لليتم في الوقت المحدد إن لم يكن قبل ذلك.
وأضاف: بالنسبة لحقل الدرة فهناك بند في الاتفاقية ومذكرة التفاهم لبدء الدراسات والعمل على الإنتاج وهو يحتاج لدراسة ومناقشة من خلال قنوات (القطاع النفطي ووزارة النفط ووزارة الخارجية) لإعادة الإنتاج، مؤكدا ان هناك دراسات مستمرة وخطط لتطويره ودراسات لفصل الغاز وسيعلن عنها في حينه عندما تكون جاهزة.
وحول استراتيجية 2040 التي تم إقرارها في المجلس الأعلى للبترول (المعدلة) تستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية تقدر بـ4 ملايين برميل يومياً.
وبالنسبة لدمج القطاع النفطي، أوضح أن الدمج والهيكلة موضوع ليس بجديد وطرح من مجالس إدارت المؤسسة بشكل سابق وتم عرضه بشكل مسهب وما تم عمله هو رفعه للأعلى للبترول لاتخاذ قرار شامل في شأنه وسيتطلب الدمج وقتا ليس يوما أو يومين وهناك خطة موضوعة لعملية الدمج وهو يتوافق والنظام العالمي (النموذج الاقتصادي التجاري المعمول فيه عالميا) مثل ارامكوا او ادنوك او روزنفت والشركات العالمية وهو مطابق لما تعمل به الشركات العالمية لذلك عرض على الأعلى للبترول والذي وافق عليه.
وعن الشكل العام للدمج او الهيكلة قال: إلى ان يتم التصديق على المحضر (اجتماع الأعلى للبترول) بذلك يكون هناك موافقة نهائية وسنعلن عنها ولليوم لم يتم التصديق على المحضر الذي يتطلب اجتماعا آخر، ومتى ما تم ستكون الاستراتيجية جاهزة وسيتم الإعلان عنها.
وأضاف الفاضل إن الهيكلة متدرجة ففي المرحلة النهائية تكون شركة واحدة وما نتحدث اليوم إعادة هيكلة لدمج بعض الشركات الصغيرة لتكون ضمن شركة كبيرة والتوجه الى أن يكون هناك 3 قطاعات الاستكشاف والانتاج والتكرير والتسويق والتخطيط وخلافة، وحتى اليوم هذه الخطوات تتم وفق دراسة زمنية مرحلية معد لها بشكل دقيق.
وأوضح الفاضل أن الكويت ملتزمة بحصتها في (اوبك) 2.669 مليون برميل يوميا، وأن حجم الإنفاق على المشاريع النفطية مرتبط بميزانية يجب ان تمر بالقنوات الرسمية والبرلمانية إلى ان يتم إقرارها بشكل نهائي.
وعن تأثير فيروس كورونا في آسيا وعلى الأسواق النفطية وخصوصا الصين، أكد الفاضل أن هناك تصريحات لوزراء دول (اوبك) و(اوبك بلس) بأن هناك نية لتخفيض الإنتاج لإعادة الاتزان للأسواق.
وحول تأثير الالتزام بالإنتاج وتأثيره على ميزانية الكويت قال: نحن نتحدث عن موازنة رقمية واضحة وتخفيض الانتاج يعود بالنفع على اتزان الأسعار وبالتالي التخفيض يجب ان يواكبه ارتفاع في الأسعار ويفترض أن تأثيره على الميزانية منعدم لأن التخفيض يعود بالنهاية على ارتفاع الأسعار.