أعلنت السلطات الصينية أمس الجمعة ارتفاع حالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد الى 722 شخصا وتسجيل 33211 حالة اصابة مؤكدة في 31 منطقة ومدينة ومقاطعة على مستوى ارجاء الصين.
وذكرت اللجنة الوطنية للصحة في تقريرها اليومي انه تم تسجيل 2800 حالة إصابة جديدة مؤكدة و73 حالة وفاة جديدة 69 منها في مقاطعة هوبي بوسط الصين مركز تفشي الفيروس وحالة وفاة واحدة في مقاطعة جيلين وأخرى في مقاطعة خنان وحالة مماثلة في مقاطعة كوانغ دونغ وأخرى في مقاطعة هاينان.
واكدت اللجنة وفاة الدكتور لي وين ليانغ وهو طبيب العيون الذي اكتشف فيروس كورونا المستجد في ووهان وحذر السلطات من انتشاره وذلك اثر إصابته بالفيروس.
واضافت ان عدد الحالات الجديدة التي تم الاشتباه بها بلغ 4833 مبينة ان 962 مريضا ساءت احوالهم الصحية فيما لا يزال 4821 مريضا في حالة حرجة في حين غادر المستشفيات 1540 مريضا بعد تماثلهم للشفاء.
واوضحت اللجنة انها تتابع 314028 شخصا كانوا مخالطين لمرضى مصابين بالفيروس مضيفة أن بينهم 26762 شخصا خرجوا من المراقبة الطبية غير أنه ما زال هناك 186045 شخصا آخر تحت المراقبة الطبية.
واشارت اللجنة الى تسجيل منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة 24 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى نهاية امس الخميس من بينها حالة وفاة واحدة في حين تم تسجيل عشر حالات في منطقة ماكاو الادارية الخاصة و16 حالة في تايوان.
من جانبها، أكدت ماريا كاركوف، رئيس قسم الأمراض الطارئة بمنظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، تراجع عدد البلاغات عن حالات جديدة بفيروس كورونا بالصين، مبينة أنه لا يوجد إلى الآن أي لقاح يعالج فيروس كورونا.
كما أشارت إلى وجود 24 مختبراً تساهم في عملية مكافحة الفيروس الفتاك، وشكت المنظمة من نقص المعدات الوقائية من فيروس كورونا، ودعت إلى تنسيق الجهود الدولية لمواجهة كورونا.
بدوره، حذر أحد مسؤولي المنظمة من أن العالم يواجه نقصا في الأقنعة ومعدات الحماية الأخرى من فيروس كورونا المستجد.
وقال تيدروس أدانوم غبرييسوس خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة الصحة في جنيف “يواجه العالم نقصا مزمنا في معدات الحماية الفردية”. وأضاف أنه سيتحدث إلى مسؤولين في سلسلة التموين لتسوية “الاختناق” في الإنتاج.
وكانت منظمة الصحة أعلنت الخميس في إيجاز صحافي، أن فيروس كورونا لا يزال عدواً مجهولاً حتى الآن بلا دواء ناجع، رغم زيادة عدد مراكز الأبحاث العاملة على الفيروس في مختلف دول العالم من 2500 مركز إلى 7000 مركز.
كما أفادت أنه لا توجد معلومات موثقة عن مصدر هذا الوباء وكيفية انتشاره ومدى التفشي المحتمل له.
