أمريكا: الصين تحاول محو عقائد وثقافات أقلياتها

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ان حملات الصين “القمعية” ضد الأقليات فيها تهدف الى محو عقائدهم وثقافاتهم.
وقال بومبيو في تغريدة على موقع تويتر “من التبت الى شينجيانغ (تركستان الشرقية) لا تتعلق الحملات القمعية للحزب الشيوعي الصيني (الحاكم) بمكافحة الارهاب بل انه يحاول ازالة عقائد وثقافات مواطنيه”.
واكد “يجب على جميع المجتمعات احترام وحماية الحريات الدينية”.
وجددت الصين الثلاثاء الماضي رفضها الاتهامات “غير المبررة” لسياساتها في اقليم (شينجيانغ) ذاتي الحكم بشمال غرب الصين مؤكدة انه “لا انتهاكات لحقوق الانسان” هناك وخاصة بحق أقلية الويغور المسلمة.
وشددت على ان “لا علاقة بين الدين الاسلامي بالارهاب” واكدت على المضي قدما في مواجهة “اعمال العنف واجتثاث جذورهما”.
واعربت الصين قبل نحو 10 أيام عن رفضها واستنكارها الشديدين لاقرار لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي مشروع قانون حول منطقة (التبت) ذاتية الحكم في جنوب غرب الصين داعية واشنطن الى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين.
وكان مجلس النواب الامريكي وافق مطلع الشهر الجاري على مشروع قانون بشأن (حقوق الانسان للويغور 2019) يقضي بتشديد واشنطن لموقفها ازاء “حملة الصين على الاقليات العرقية في اقليم شينجيانغ” وفرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين بسبب قضايا تتعلق بملف حقوق الانسان في الاقليم.