وزير الطاقة السعودي: عمليات الخفجي المشتركة ستنتج 325 الف برميل نهاية 2020

(كونا) —- قال وزير الطاقة السعودي الامير عبدالعزيز بن سلمان امس الاربعاء ان استئناف إنتاج عمليات الخفجي المشتركة سيكون تدريجيا وسيصل في نهاية 2020 إلى 325 ألف برميل يوميا.
جاء ذلك في كلمة خلال حفل استقبال أقيم في قاعة المؤتمرات بمبنى العمليات المشتركة في مدينة الخفجي السعودية بحضور وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل وفق بيان صادر عن عمليات الخفجي المشتركة.
وأكد الأمير عبدالعزيز أن ما حدث هو توافق وليس اتفاقا لما يربط البلدين من روابط مشتركة تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية فيما أكد الوزير الفاضل في كلمته “اننا نشهد اليوم تتويجا للعلاقة الكويتية السعودية الراسخة وأن التوافق ليس غريبا على العلاقات بين البلدين”.
واوضح البيان ان الوزيرين اعربا عن سعادتهما بالإنجاز الذي تحقق على كافة المستويات وأرجعا ذلك إلى عمق العلاقة بين قيادة البلدين الشقيقين مؤكدين أهمية مستقبل صناعة النفط والغاز في المنطقة وأهمية الاستثمار الأمثل لها.
واشار الى ان الوزيرين أكدا بوضوح التزام البلدين باتفاق (أوبك بلاس) قبل وبعد استئناف الإنتاج في الخفجي.
واوضح ان رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو لأعمال الخليج خالد البريك اكد في كلمته خلال الحفل استمرار دعم أرامكو السعودية الفني لعمليات الخفجي المشتركة.
ومن ناحيته أعرب رئيس اللجنة التشغيلية المشتركة بالشركة عازب القحطاني في كلمته عن اعتزازه بما أنجزه موظفو عمليات الخفجي المشتركة مؤكدا أنها تمثل الشراكة الناجحة في استثمار الطاقة في ظل القيادتين الرشيدتين للسعودية والكويت.
وافاد القحطاني ان عمليات الخفجي المشترك ساهمت في خلق إدارة واعية لمكامن الثروة وتعظيم مردودها الاقتصادي والحضاري معربا عن فرحته الغامرة وهو يرى وزير الطاقة السعودي ووزير النفط الكويتي يعملان يدا بيد للحفاظ على الموقع الريادي للسعودية والكويت في صناعة النفط والغاز ويرسمان مستقبلا أكثر تطورا ونجاحا.
وأقيم الاحتفال بحضور نائب امير المنطقة الشرقية الامير احمد بن فهد بن سلمان ووكيل وزارة النفط الكويتية الشيخ نمر الصباح وعدد من كبار التنفيذيين من أرامكو السعودية وأرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج وشيفرون السعودية.
يذكر أن الوزيرين شاركا امس الثلاثاء بحفل الاعلان عن استئناف العمليات الانتاجية في المنطقة المقسومة في منطقة الوفرة للعمليات المشتركة.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ احمد ناصر المحمد الصباح ووزير الطاقة السعودي وقعا امس اتفاقية ملحقة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين.
كما وقع وزير النفط الكويتي ووزير الطاقة السعودي مذكرة تفاهم تتعلق بإجراءات استئناف الانتاج النفطي في الجانبين.
وتنفذ شركة (شيفرون) العربية السعودية عمليات المنطقة المقسومة ممثلة عن السعودية بالاشتراك مع الشركة الكويتية لنفط الخليج التي تمثل الكويت في تشغيل حصتها المتساوية في المنطقة من خلال العمليات المشتركة.