السعودية: اتفاقية مقر القيادة العسكرية تعبر عن دعم المملكة للعمل الخليجي

كونا – أكد مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء أن توقيع اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض يعبر عن دعم المملكة للعمل الخليجي وتسهيل مهمة أعمال القيادة العسكرية الموحدة.
وأشاد المجلس في بيان عقب جلسته الاسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتوقيع الاتفاقية رغبة في الوصول إلى التعاون والتنسيق في مجالي الأمن والدفاع والمحافظة على الاستقرار.
وشدد المجلس على حرص خادم الحرمين على إكمال متطلباتها في إطار رؤيته المتعلقة بنقل العمل الخليجي المشترك من مرحلة التعاون إلى التكامل.
وعلى صعيد آخر شدد المجلس على الدور الذي تضطلع به منظمة التعاون الإسلامي وسعيها الدؤوب نحو تقوية وتعزيز العمل الإسلامي المشترك بوصفها بيتا جامعا للعمل الإسلامي منذ تأسيسها عام 1969 وصوتا موحدا للأمة الإسلامية.
وبين المجلس أن المملكة تتشرف باستضافتها لمقر المنظمة ودعمها مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لتحقيق آمال وتطلعات شعوب الأمة الإسلامية. وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني وقعا أول من أمس الاحد اتفاقية مقر القيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون.
وجاءت الاتفاقية انطلاقا من قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته (الرابعة والثلاثين) في الكويت عام 2013 المتضمن إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس وتصديقا على قرارات وزراء الدفاع بدول المجلس في الدورة الثانية عشرة المنعقدة في البحرين عام 2013 المتضمنة إنشاء مقر القيادة العسكرية الموحدة.