أبرز المباريات العالمية

يخوض الترجي الرياضي التونسي، اليوم الثلاثاء، مواجهة عربية أمام نظيره السد القطري ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية المقامة بقطر.

ويسعى لاعبو الفريقين إلى إنتزاع المركز الخامس في جدول ترتيب البطولة العالمية، لذا فإن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق.

يحاول السد إستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه حيث أنه شارك في البطولة العالمية بإعتباره بطلًا للدوري القطري، وقد تمكن من الفوز في أول مباراة على هينجين سبورت بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكنه عجز عن تخطي مونتيري المكسيكي.

سيغيب عن السد في مباراته الثانية في كأس العالم للأندية عبد العزيز الأنصاري بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخفية في اللقاء الأول ضد هينجين، ولن يغيب أي لاعب آخر عن الفريق.

ولن يقوم الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني للسد من الطريقة التي بدأ بها المباراة السابقة، وسيتولى حراسة عرين الفريق، سعد الشيب وأمامه سيتواجد الرباعي عبد الكريم حسن وبوعلام خوخي وجونج وبيدرو.

وسيقود وسط الميدان جابي وسيلعب بجانبه الهاجري، وسيقود الهجوم الهداف بغداد بونجاح وسيأتي من خلفه أفضل لاعب في آسيا أكرم عفيف وتام نام، وسيدفع المدرب الإسباني بعلي أسد بدلاً من الأنصاري المصاب.

على الجانب الآخر، يخوض الترجي الرياضي مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس بعد هزيمته من الهلال السعودي بهدف نظيف في الدور الثاني للبطولة العالمية.

ولا يعاني الترجي من أي غيابات، وستكون القائمة مكتملة للفريق التونسي، وسيدفع معين الشعباني المدير الفني للفريق بمعز بن شريفية في حراسة المرمى، وأمامه سيتواجد الرباعي سامح الدربالي ومحمد علي اليعقوبي وعبد القادر بدران وإلياس شيتي، وسيدفع في الوسط بالثنائي كوليبالي وبونسو، وأمامهم سيلعب الثلاثي أنيس البدري وبن غيت والهوني، وسيقود الهجوم إبراهيم واتارا.

وستكون مواجهة الغد هي الثانية بين الفريقين، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض في مونديال الأندية عام 2011 وحقق وقتها السد الفوز بهدفين لهدف.


الهلال السعودي – فلامنجو البرازيلي
يدخل الهلال السعودي اختباره الثاني توالياً في بطولة كأس العالم للأندية، عندما يلتقي فلامنجو البرازيلي، اليوم الثلاثاء، في الدور نصف النهائي.
ويتطلع كل من الهلال وفلامنجو إلى حجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية للبطولة، والمقررة يوم السبت المقبل، أمام الفريق الفائز من المواجهة الأخرى بالمربع الذهبي، غدا الأربعاء، بين ليفربول الإنجليزي ومونتيري المكسيكي على نفس الاستاد.

ويدرك كل من الفريقين صعوبة المواجهة التي تنتظره، في لقاء يصعب التكهن بنتيجته قبل صفارة النهاية، لما يمتلكه الفريقان من أسلحة تجعله قادراً على حسم المباراة لصالحه.

ويخوض كل من الفريقين البطولة بنظامها الحالي، علماً بأن فلامنجو سبق له الفوز باللقب العالمي عندما كانت البطولة تقام بمسمى كأس إنتركونتيننتال، وكانت مباراة واحدة فقط تجمع بين بطلي أوروبا، وأمريكا الجنوبية.

كما يخوض كل من الفريقين المباراة بمعنويات مرتفعة، في ظل الانتصارات التي شهدتها الفترة الماضية لكل منهما، لاسيما وأن كلا منهما تأهل للمونديال الحالي قبل نحو ثلاثة أسابيع فقط.

ويتطلع كل من الفريقين إلى أن تكون مباراة اليوم خطوة على طريق حلمه، حيث يطمح الهلال إلى بلوغ المباراة النهائية أسوة بما حققه فريقا الرجاء البيضاوي المغربي، والعين الإماراتي من قبل، فيما يسعى فلامنجو إلى التقدم خطوة مهمة نحو انتزاع لقب البطولة، واستعادة اللقب العالمي إلى قارة أمريكا الجنوبية، بعد هيمنة أوروبية على اللقب في المواسم الستة الماضية.