الأمير وليام في الكويت.. غدًا

يصل دوق كامبريدج الأمير وليام نجل ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز الى الكويت غدا الأحد في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من كبار المسؤولين ضمن جولة تشمل أيضا سلطنة عمان.
وتعكس زيارة الأمير وليام حفيد الملكة اليزابيث الثانية إلى البلاد العلاقات التاريخية بين بريطانيا والكويت إضافة إلى كونها مؤشرا إلى عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الصديقين.
ويمتد تاريخ العلاقات بين الكويت وبريطانيا إلى نحو 200 عام وتتسم بالمتانة والرسوخ وتشهد تطورا عاما بعد آخر في جميع المجالات مع حرص البلدين على تعزيزها باستمرار.
وشهدت العقود الثلاثة الماضية زيارات لملكة بريطانيا وعدد من أبنائها إلى الكويت كانت أولاها زيارة الملكة اليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب في 12 فبراير عام 1979 تلبية لدعوة رسمية من سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
ووصلت الملكة اليزابيث حينها على متن طائرة الكونكورد الضخمة وحلت ضيفة على الكويت لمدة ثلاثة أيام بحثت خلالها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وزارت عددا من معالم الكويت.
أما الأميرة آن ابنة الملكة اليزابيث فزارت الكويت ثلاث مرات كانت أولاها في 17 فبراير عام 1987 استمرت ثلاثة أيام والتقت خلالها سمو أمير البلاد وعددا من كبار المسؤولين فيها.
وجرت الزيارة الثانية في 5 ديسمبر عام 1991 واستمرت يومين تفقدت خلالها القوات البريطانية التي شاركت في حرب تحرير الكويت في حين كانت الثالثة في 15 نوفمبر عام 1995 واستمرت ثلاثة أيام.
وكانت أول زيارة للأمير تشارلز إلى الكويت في 12 مارس عام 1989 رافقته فيها زوجته الراحلة الأميرة ديانا وعقد خلالها محادثات مع الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح استهدفت تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي 9 نوفمبر 1993 تكررت زيارة الأمير تشارلز إلى البلاد حيث قلده سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح قلادة مبارك الكبير عرفانا لدور بريطانيا المشرف في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي.
وقال سموه أثناء مراسم التقليد “يسعدني أن أقلدكم قلادة مبارك الكبير أرفع وسام لدينا تعبيرا عن تقديرنا لمواقفكم وشمائلكم النبيلة وعن الصداقة الممتدة بين بلدينا وشعبينا منذ أمد بعيد”.
وكانت الزيارة الثالثة للأمير تشارلز في 21 فبراير عام 1997 عقد خلالها محادثات تطرقت إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك فيما كانت الزيارة الرابعة في 17 يناير عام 2006 لتقديم واجب العزاء في وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.